منظار الركبة الجراحي ربما يحتاج المريض لإجراء منظار الركبة الجراحي للتحقق من بعض المشكلات التي قد تصيب الركبة، مثل الالتهاب أو الإصابات، أو لإصلاح أي تلف في النسيج أو الغضروف. ويستخدم أيضًا التنظير لأخذ عينات صغيرة (خزعات) من نسيج الركبة، مما يساعد على تشخيص بعض المشكلات مثل العدوى. يتم إجراء تنظير الركبة من خلال عمل شقوق صغيرة في الجلد، باستخدام منظار خاص (منظار مفصلي) ذو كاميرا فيديو ملحقة. يتعافى المريض بعد إجراء منظار الركبة الجراحي بشكل أسرع مقارنة بالعملية المفتوحة.
ماهي البدائل؟ ليس كل من يعاني من مشكلات الركبة يحتاج لإجراء منظار الركبة الجراحي. يمكن للطبيب العام تشخيص مشكلة الركبة من خلال القيام بفحص جسدي، أو عن طريق الأشعة السينية، أو المسح بالرنين المغناطيسي. يَستخدِم المسح بالرنين المغناطيسي المغناطيس أو الموجات التتابعية لإظهار صور توضح الجسد من الداخل. كما يمكن علاج بعض مشكلات الركبة من خلال العلاج الطبيعي والأدوية.
الاستعداد لإجراء منظار الركبة الجراحي سيشرح الطبيب للمريض كيفية الاستعداد لإجراء التنظير. فعلى سبيل المثال: إذا كان المريض يدخن، سيطلب منه الطبيب التوقف عن التدخين؛ حيث أنه يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى في الصدر أو في الجرح، مما يبطئ من عملية التعافي. يتم إجراء العملية – في العادة – تحت تأثير التخدير العام. أي أن المريض سينام أثناء العملية. وكبديل، يمكن أيضًا إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي. وهذا التخدير يمنع الألم تمامًا في منطقة الركبة ولكن المريض سيبقى مستيقظًا أثناء العملية. قد يقترح الطبيب تناول مهدئ بجانب التخدير الموضعي، والذي يخفف من حدة القلق ويساعد على الاسترخاء أثناء العملية. إذا كان المريض سيخضع للعملية تحت تأثير التخدير العام، سيطلب منه الطبيب الجراح اتباع تعليمات الصيام. أي الامتناع عن الطعام والشراب لحوالي ست ساعات قبل العملية. وينبغي في كل الأحوال اتباع تعليمات طبيب التخدير. في المشفى، ستقوم الممرضة بفحص معدل ضربات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى فحص البول. سيناقش الطبيب المريض حول ما سيحدث قبل، وأثناء وبعد العملية، وإذا ما كان سيشعر بأي ألم. وستكون هذه فرصة مناسبة للمريض لفهم ماسيحدث، كما سيساعد ذلك على إعداد أسئلة حول مخاوفه المتعلقة بالمخاطر، والفوائد وأي بدائل للعملية. سيساعد ذلك على أن يكون المريض على دراية، حتتى يتمكن من إعطاء موافقته على إجراء العملية، والتي ستطلب منه عن طريق توقيع استمارة للموافقة. قد يطلب الطبيب من المريض ارتداء جوارب ضاغطة في الساق الغير مصابة للمساعدة على الوقاية من تكوّن جلطات دموية في أوردة الساق. قد يحتاج إلى إعطائه حقنة دواء مضاد للتجلط يسمى بالهيبرين بجانب - أو بدلاً من -ارتداء الجوارب الضاغطة.
ماذا يحدث أثناء منظار الركبة الجراحي؟ يستغرق منظار الركبة الجراحي مابين 30 دقيقة إلى ساعة، بحسب ما يحتاج الطبيب للقيام به بداخل مفصل الركبة. حالما يبدأ مفعول التخدير، سيقوم الطبيب الجراح بعمل شقوق صغيرة في الجلد حول مفصل الركبة. وسيقوم بضخ سائل معقم داخل المفصل للمساعدة على الحصول على صورة أوضح ثم يتم إدخال المنظار. سيقوم الطبيب الجراح بفحص مفصل الركبة من خلال النظر إلى الصور التي يرسلها المنظار إلى الشاشة. وإذا لزم الأمر، قد يقوم بإدخال أداة لإصلاح أي تلف أو إزالة أي مادة تعيق الحركة أو تسبب ألم الركبة. بعد ذلك، سيقوم الطبيب الجراح بتجفيف السائل، وإغلاق الجروح باستخدام القطب أو شريط لاصق. ثم يقوم بلف ضمادة وعصابة حول الركبة. ما المتوقع عقب منظار الركبة الجراحي؟ سيحتاج المريض للاسترخاء حتى يزول أثر التخدير. وقد يستغرق الأمر بضع ساعات حتى يعود الإحساس إلى الركبة. وينبغي الحرص على عدم تربيت أو ضرب موضع الجراحة. ربما يحتاج المريض إلى تناول مسكن للآلم للمساعدة على تخفيف أي عدم شعور بالراحة خلال زوال أثر المخدّر. غالبأ سيكون بإمكانه مغادرة المشفى حالما يكون مستعدًا لذلك. سيحتاج المريض للترتيب مع شخص ليقله إلى المنزل، يفضل الحرص على أن يبقى مع المريض أحد أصدقائه أو أقاربه لمدة ال 24 ساعة التالية للعملية. ستعطي الممرضة المريض بعض النصائح حول الرعاية الصحية التي يحتاجها لشفاء الجروح، وقد تحدد له موعدًا للمتابعة. وسيقوم أخصائي العلاج الطبييعي أيضًا بزيارته لمساعدته على تحريك مفصل الركبة ومناقشته حول القيام ببعض التمارين في المنزل. يختلف الوقت الذي تستغرقه الأقطاب القابلة للتحلل لتتلاشى بحسب نوعها. فيما يتعلق بهذه العملية، تستغرق تلك الأقطاب حوالي ست أسابيع لتتلاشى. أما بالنسبة للأقطاب الغير قابلة للتحلل، فينبغي إزالتها بعد العملية بحوالي 10 إلى 14 يوم.
التعافي من منظار الركبة الجراحي إذا احتاج المريض لتناول مسكن للألم، يمكنه تناول بعض المسكنات اللاوصفية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. يجب الحرص دومًا على قراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء، وإذا كانت هناك أية استفسارات ينبغي استشارة الصيدلي. يؤثر التخدير العام بشكل مؤقت على الانسجام الوظيفي واستعادة المهارات، لذلك يتعين الامتناع عن القيادة، أو تشغيل الماكينات أو توقيع أي وثائق قانونية لمدة أربعة وعشرين ساعة بعد العملية. وإذا كانت هناك أية شكوك حول القيادة، يمكن للمريض مراجعة شركة تأمين السيارات ليكون على علم بتوصياتهم، كما ينبغي دائمًا اتباع نصائح الطبيب الجراح. يحتاج بعض الأشخاص لارتداء ضمادات خاصة، متصلة بمضخة ضغط متقطع، على الجزء السفلي من الساقين. تقوم هذه المضخة بنفخ الضمادات وتشجيع سريان الدم بشكل صحي في الساقين، بجانب المساعدة على الوقاية من التجلط الدموي. كما قد يحتاج المريض أيضًا لارتداء جوارب ضاغطة في الساق الغير مصابة للمحافظة على سريان الدم. سيحتاج المريض لارتداء ضمادة وعصابة مرنة على مفصل الركبة. سيضغط ذلك على الجرح ليساعد في عملية التعافي. سيحتاج أيضًا للحفاظ على الركبة نظيفة وجافة لمدة أسبوع أو أسبوعين. ينبغي استخدام ضمادات مضادة للماء على الجروح عند الاستحمام، كما يجب الامتناع عن تعريض الركبة للمياه عند الاستحمام حتى تتعافى الجروح بشكل تام. ينبغي الحرص على الاستمرار في القيام بالتمارين التي يوصي بها أخصائي العلاج الطبيعي، حيث تساعد هذه التمارين على تحسين حركة الركبة ومتانتها. من المحتمل الشعور بالألم والتورم في مفصل الركبة لمدة أسبوع على الأقل. وقد يمتد هذا الشعور لفترة أطول إذا كان المريض يعاني من التهاب المفاصل. يستحسن إبقاء القدم مرتفعة على كرسي أو مسند للقدمين عند الاسترخاء. ينبغي عمل كمادات باردة من الثلج أو كيس من البازلاء المجمدة، ملفوفة في منشفة، للمساعدة على تخفيف التورم والكدمات. لا يجب وضع الثلج على الجلد مباشرةً، حيث قد يؤدي ذلك إلى إتلاف الجلد. يجب الحرص على اتباع نصائح الطبيب الجراح بخصوص القيادة. ينبغي الامتناع عن القيادة حتى يكون المريض واثقًا من قدرته على أداء التوقف الطارئ دون الشعور بصعوبة في ذلك. يستغرق ذلك عادةً حوالي أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من إجراء العملية. تعتمد فترة التعافي على نوع العلاج الذي يقوم الطبيب بتطبيقه على مفصل الركبة- في حالة القيام بمعالجة. سيتمكن المريض من مواصلة نشاطاته المعتادة بعد ستة إلى ثمانية أسابيع بحسب حدة مشكلة الركبة ومستوى لياقته.
ماهي مخاطر منظار الركبة الجراحي؟ يتم إجراء منظار الركبة الجراحي بصورة شائعة وهو آمن بشكل عام. ولكن في الحقيقة من أجل اتخاذ قرار مدروس وإعطاء الموافقة، يحتاج المريض لمعرفة الآثار الجانبية ومخاطر مضاعفات هذه العملية.
منظار الركبة الجراحي العودة
هذه النشرة موجهة للأشخاص الذين يعتزمون الخضوع لمنظار الركبة الجراحي، أو من يرغبون في الحصول على معلومات حول ذلك. تعتبر عملية منظار الركبة الجراحي إحدى أنواع جراحات التنظير الاستكشافية، والتي يتم إجراءها للنظر بداخل مفصل الركبة وعلاجه. سيقوم المريض بمقابلة الطبيب الجراح الذي سيجري الجراحة لمناقشة مخاوفه. قد تختلف الجراحة عن الوصف المذكور في هذا المقال حيث أنها قد تجرى بشكل مخصص بحسب احتياجات المريض الخاصة.
حول منظار الركبة الجراحي ربما يحتاج المريض لإجراء منظار الركبة الجراحي للتحقق من بعض المشكلات التي قد تصيب الركبة، مثل الالتهاب أو الإصابات، أو لإصلاح أي تلف في النسيج أو الغضروف. ويستخدم أيضًا التنظير لأخذ عينات صغيرة (خزعات) من نسيج الركبة، مما يساعد على تشخيص بعض المشكلات مثل العدوى. يتم إجراء تنظير الركبة من خلال عمل شقوق صغيرة في الجلد، باستخدام منظار خاص (منظار مفصلي) ذو كاميرا فيديو ملحقة. يتعافى المريض بعد إجراء منظار الركبة الجراحي بشكل أسرع مقارنة بالعملية المفتوحة.
ماهي البدائل؟ ليس كل من يعاني من مشكلات الركبة يحتاج لإجراء منظار الركبة الجراحي. يمكن للطبيب العام تشخيص مشكلة الركبة من خلال القيام بفحص جسدي، أو عن طريق الأشعة السينية، أو المسح بالرنين المغناطيسي. يَستخدِم المسح بالرنين المغناطيسي المغناطيس أو الموجات التتابعية لإظهار صور توضح الجسد من الداخل. كما يمكن علاج بعض مشكلات الركبة من خلال العلاج الطبيعي والأدوية.
الاستعداد لإجراء منظار الركبة الجراحي سيشرح الطبيب للمريض كيفية الاستعداد لإجراء التنظير. فعلى سبيل المثال: إذا كان المريض يدخن، سيطلب منه الطبيب التوقف عن التدخين؛ حيث أنه يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى في الصدر أو في الجرح، مما يبطئ من عملية التعافي. يتم إجراء العملية – في العادة – تحت تأثير التخدير العام. أي أن المريض سينام أثناء العملية. وكبديل، يمكن أيضًا إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي. وهذا التخدير يمنع الألم تمامًا في منطقة الركبة ولكن المريض سيبقى مستيقظًا أثناء العملية. قد يقترح الطبيب تناول مهدئ بجانب التخدير الموضعي، والذي يخفف من حدة القلق ويساعد على الاسترخاء أثناء العملية. إذا كان المريض سيخضع للعملية تحت تأثير التخدير العام، سيطلب منه الطبيب الجراح اتباع تعليمات الصيام. أي الامتناع عن الطعام والشراب لحوالي ست ساعات قبل العملية. وينبغي في كل الأحوال اتباع تعليمات طبيب التخدير. في المشفى، ستقوم الممرضة بفحص معدل ضربات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى فحص البول. سيناقش الطبيب المريض حول ما سيحدث قبل، وأثناء وبعد العملية، وإذا ما كان سيشعر بأي ألم. وستكون هذه فرصة مناسبة للمريض لفهم ماسيحدث، كما سيساعد ذلك على إعداد أسئلة حول مخاوفه المتعلقة بالمخاطر، والفوائد وأي بدائل للعملية. سيساعد ذلك على أن يكون المريض على دراية، حتتى يتمكن من إعطاء موافقته على إجراء العملية، والتي ستطلب منه عن طريق توقيع استمارة للموافقة. قد يطلب الطبيب من المريض ارتداء جوارب ضاغطة في الساق الغير مصابة للمساعدة على الوقاية من تكوّن جلطات دموية في أوردة الساق. قد يحتاج إلى إعطائه حقنة دواء مضاد للتجلط يسمى بالهيبرين بجانب - أو بدلاً من -ارتداء الجوارب الضاغطة.
ماذا يحدث أثناء منظار الركبة الجراحي؟ يستغرق منظار الركبة الجراحي مابين 30 دقيقة إلى ساعة، بحسب ما يحتاج الطبيب للقيام به بداخل مفصل الركبة. حالما يبدأ مفعول التخدير، سيقوم الطبيب الجراح بعمل شقوق صغيرة في الجلد حول مفصل الركبة. وسيقوم بضخ سائل معقم داخل المفصل للمساعدة على الحصول على صورة أوضح ثم يتم إدخال المنظار. سيقوم الطبيب الجراح بفحص مفصل الركبة من خلال النظر إلى الصور التي يرسلها المنظار إلى الشاشة. وإذا لزم الأمر، قد يقوم بإدخال أداة لإصلاح أي تلف أو إزالة أي مادة تعيق الحركة أو تسبب ألم الركبة. بعد ذلك، سيقوم الطبيب الجراح بتجفيف السائل، وإغلاق الجروح باستخدام القطب أو شريط لاصق. ثم يقوم بلف ضمادة وعصابة حول الركبة. ما المتوقع عقب منظار الركبة الجراحي؟ سيحتاج المريض للاسترخاء حتى يزول أثر التخدير. وقد يستغرق الأمر بضع ساعات حتى يعود الإحساس إلى الركبة. وينبغي الحرص على عدم تربيت أو ضرب موضع الجراحة. ربما يحتاج المريض إلى تناول مسكن للآلم للمساعدة على تخفيف أي عدم شعور بالراحة خلال زوال أثر المخدّر. غالبأ سيكون بإمكانه مغادرة المشفى حالما يكون مستعدًا لذلك. سيحتاج المريض للترتيب مع شخص ليقله إلى المنزل، يفضل الحرص على أن يبقى مع المريض أحد أصدقائه أو أقاربه لمدة ال 24 ساعة التالية للعملية. ستعطي الممرضة المريض بعض النصائح حول الرعاية الصحية التي يحتاجها لشفاء الجروح، وقد تحدد له موعدًا للمتابعة. وسيقوم أخصائي العلاج الطبييعي أيضًا بزيارته لمساعدته على تحريك مفصل الركبة ومناقشته حول القيام ببعض التمارين في المنزل. يختلف الوقت الذي تستغرقه الأقطاب القابلة للتحلل لتتلاشى بحسب نوعها. فيما يتعلق بهذه العملية، تستغرق تلك الأقطاب حوالي ست أسابيع لتتلاشى. أما بالنسبة للأقطاب الغير قابلة للتحلل، فينبغي إزالتها بعد العملية بحوالي 10 إلى 14 يوم.
التعافي من منظار الركبة الجراحي إذا احتاج المريض لتناول مسكن للألم، يمكنه تناول بعض المسكنات اللاوصفية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. يجب الحرص دومًا على قراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء، وإذا كانت هناك أية استفسارات ينبغي استشارة الصيدلي. يؤثر التخدير العام بشكل مؤقت على الانسجام الوظيفي واستعادة المهارات، لذلك يتعين الامتناع عن القيادة، أو تشغيل الماكينات أو توقيع أي وثائق قانونية لمدة أربعة وعشرين ساعة بعد العملية. وإذا كانت هناك أية شكوك حول القيادة، يمكن للمريض مراجعة شركة تأمين السيارات ليكون على علم بتوصياتهم، كما ينبغي دائمًا اتباع نصائح الطبيب الجراح. يحتاج بعض الأشخاص لارتداء ضمادات خاصة، متصلة بمضخة ضغط متقطع، على الجزء السفلي من الساقين. تقوم هذه المضخة بنفخ الضمادات وتشجيع سريان الدم بشكل صحي في الساقين، بجانب المساعدة على الوقاية من التجلط الدموي. كما قد يحتاج المريض أيضًا لارتداء جوارب ضاغطة في الساق الغير مصابة للمحافظة على سريان الدم. سيحتاج المريض لارتداء ضمادة وعصابة مرنة على مفصل الركبة. سيضغط ذلك على الجرح ليساعد في عملية التعافي. سيحتاج أيضًا للحفاظ على الركبة نظيفة وجافة لمدة أسبوع أو أسبوعين. ينبغي استخدام ضمادات مضادة للماء على الجروح عند الاستحمام، كما يجب الامتناع عن تعريض الركبة للمياه عند الاستحمام حتى تتعافى الجروح بشكل تام. ينبغي الحرص على الاستمرار في القيام بالتمارين التي يوصي بها أخصائي العلاج الطبيعي، حيث تساعد هذه التمارين على تحسين حركة الركبة ومتانتها. من المحتمل الشعور بالألم والتورم في مفصل الركبة لمدة أسبوع على الأقل. وقد يمتد هذا الشعور لفترة أطول إذا كان المريض يعاني من التهاب المفاصل. يستحسن إبقاء القدم مرتفعة على كرسي أو مسند للقدمين عند الاسترخاء. ينبغي عمل كمادات باردة من الثلج أو كيس من البازلاء المجمدة، ملفوفة في منشفة، للمساعدة على تخفيف التورم والكدمات. لا يجب وضع الثلج على الجلد مباشرةً، حيث قد يؤدي ذلك إلى إتلاف الجلد. يجب الحرص على اتباع نصائح الطبيب الجراح بخصوص القيادة. ينبغي الامتناع عن القيادة حتى يكون المريض واثقًا من قدرته على أداء التوقف الطارئ دون الشعور بصعوبة في ذلك. يستغرق ذلك عادةً حوالي أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من إجراء العملية. تعتمد فترة التعافي على نوع العلاج الذي يقوم الطبيب بتطبيقه على مفصل الركبة- في حالة القيام بمعالجة. سيتمكن المريض من مواصلة نشاطاته المعتادة بعد ستة إلى ثمانية أسابيع بحسب حدة مشكلة الركبة ومستوى لياقته.
ماهي مخاطر منظار الركبة الجراحي؟ يتم إجراء منظار الركبة الجراحي بصورة شائعة وهو آمن بشكل عام. ولكن في الحقيقة من أجل اتخاذ قرار مدروس وإعطاء الموافقة، يحتاج المريض لمعرفة الآثار الجانبية ومخاطر مضاعفات هذه العملية.
الآثار الجانبية وهي الآثار الغير مرغوب فيها، وغالبًا ما تكون خفيفة ومؤقتة، وتكون نتيجة لنجاح المعالجة، مثل: الشعور بالغثيان نتيجة التخدير العام. عقب إجراء منظار الركبة الجراحي، سيلاحظ المريض وجود ندبات صغيرة على الركبة نتيجة الشقوق.
المضاعفات ويكون ذلك عند حدوث مشكلات أثناء أو بعد العملية. ولا يتعرض أغلب الأشخاص إلى مضاعفات. وتشمل المضاعفات المحتملة لأي عملية جراحية ردة الفعل الغير متوقعة للمخدّر، أو إصابة الجرح بالتهاب، أو النزيف الحاد، أو تجلط الدم، وعادةً ما يحدث في وريد الساق. وتتضمن مضاعفات منظار الركبة الجراحي مايلي: * تلف عرضي داخل المفصل. * الإصابة بالالتهاب. * فقدان الإحساس في الجلد المحيط بالركبة. * حدوث نزيف عند المفصل. * عدم نجاح الجراحة، أو الحاجة إلى إعادتها. يمكن تحديد مخاطر معينة تبعًا لكل شخص، حيث تختلف المخاطر من شخص إلى آخر، ومن ثم لايمكننا ذكر أية إحصائيات في هذا المقال. يمكن الاستفسار من الطبيب عن أية مخاطر قد يتعرض لها المريض.