عدم اقتناع المصاب للجوء إلى العلاج كون الشعور بالكآبة لا يستمر بشكل متواصل: تعريف الاكتئآب لا يلزم الشعور بالكآبة أو الإصابة بنوبات من البكاء بشكل متواصل. فمصابو الاكتئآب غالبا ما يزورون طبيبهم بسبب ما لديهم من أعراض تتضمن آلام العضلات واضطرابات النوم والشعور بالإرهاق، وذلك من دون علم منهم بأن هذه الأعراض ناجمة عن كونهم مصابين بالاكتئآب. فهذه الأعراض قد لا تتصاحب لدى البعض مع الشعور بالحزن. وأضاف الطبيب نيلسون أن هناك أيضا ما يسمى بالاكتئآب المقنّع والذي يفقد المصاب به الترابط مع الشعور بالحزن ومع أي مزاج غير طبيعي. وقد يصف المصابون به شعورهم بما يشابه اللامبالاة أو المزاج المتبلد أو الشعور بأنهم ليسوا "أنفسهم." وفي هذه الحالات، يشخص الاكتئآب بناء على أعراض أخرى، وتحديدا انخفاض أو فقدان الاهتمام بالنشاطات التي كانت محبوبة مسبقا. نصيحة الخبراء:عدم قيام الشخص بتشخيص نفسه بالإصابة بالاكتئآب، بل عليه استشارة الطبيب ليعالجه بالشكل المناسب. -شعور المصاب بالخجل من التحدث بهذا الموضوع مع طبيبه: مع الأسف، فإن ما يمنع بعض مصابي الاكتئآب، أو أي مرض نفسي آخر، بالتحدث عما يشعرون به من أعراض نفسية، سواءً مع الطبيب أو غيره، هو ما يحيط بهذه الأمراض من خجل وعار. لكن هذه الأمراض، والتي يقع الاكتئآب ضمنها، لا تختلف عن أي مرض عضوي يتطلب العلاج. نصيحة الخبراء: التذكر بأن الغالبية العظمى من الناس قد أصيبوا أو سيصابوا في وقت ما من حياتهم بهذا الاضطراب الشائع. فضلا عن ذلك، فإن الطبيب أو الاختصاصي النفسي سيحافظ على سرية ما يدور بينه وبين مريضه.