فرض مشروع الموازنة الأمريكية للعام المالي 2015، حظرا على قيام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بعقد أي صفقات سلاح مع روسيا. ويشمل مشروع الموازنة الأمريكية الذي يقدر ب1.1 ترليون دولار بندّا يمنع إبرام البنتاجون أي صفقات لشراء أسلحة من شركة روزوبورون-أكسبورت المملوكة للدولة الروسية أو أي من الشركات الفرعية التابعة لها إلى أن تنسحب القوات الروسية من شبه جزيرة القرم أو توقف الشركة عن تصدير أسلحة فتاكة للنظام السوري. وقد مارس السيناتور جون كورنين ضغوطّا من أجل تضمين هذا البند في مشروع الميزانية التي لم يقرها مجلس الشيوخ بعد وهو البند الذي حظي بتأييد الحزبين الجمهوري والديموقراطي. يذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد اشترت في وقت سابق طائرات هليكوبتر من الشركة الروسية لصالح القوات الجوية الأفغانية.