قالت صحيفة “,”بيلدتسايتونج“,” إن حملة موسعة من 2500 رجل أمن شنوا هجومًا على أوكار تسهيل دعارة الأطفال في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، شملت كذلك 76مدينة كبيرة، مثل أطلنطيك سيتي ونيوجيرسي ونيوهافن ولاس فيجاس ولوس أنجلوس وميامي وديترويت وسان فرانسيسكو. وهاجم رجال الأمن الطرق السريعة واستراحات الطرق وغيرها، وكانوا قد استدلوا على ذلك من خلال إعلانات عن دعارة الأطفال على شبكة الإنترنت، واستطاعوا تحرير أكثر من مائة طفل وإلقاء القبض على 150 متهمًا. ووفقًا لشبكة CNN، فأعمار هؤلاء الأطفال تتراوح بين 13 و17. وكان رجل الأمن “,”كيفن بركنز“,” قد أعلن في مؤتمر صحفي في واشنطن: “,”أن معظم ضحايا شبكات الدعارة هم أبناء أسر مفككة وتعاني من اضطراب في علاقاتها الاجتماعية“,”. وهؤلاء الأطفال عادة ما يعانون الجوع ويحتاجون للحماية ويبحثون عمن يهتم بشئونهم. كما يعاني الكثير من هؤلاء من إهمال الإخصائيين القائمين على رعايتهم، ويصل الأمر بهؤلاء حد عدم الإبلاغ عن اختفاء الأطفال. وجاءت الحملة في إطار مبادرة دولية بدأت عام 2003، وقد تم منذ هذا الحين تحرير 2200 طفل استخدموا في ممارسة الدعارة الإجبارية. وكان من ضمن الضحايا خمسة أطفال لم يتموا الثالثة من عمرهم، وتسعة آخرون يتراوح عمرهم بين أربع وست سنوات، ومن بين الضحايا كان هناك أيضًا أطفال رضع لم يتجاوز عمرهم السنة الواحدة.