ثمن الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق الدور الذي قام به حزب النور في تعرية انتفاضة الجبهة السلفية ونزع الغطاء والشرعي والديني عنها وهي مهمة كانت صعبة جدا نجح فيها الحزب بامتياز. وتابع في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز ": مؤتمرات النور المختلفة أفشلت مساعي الإخوان للتأكيد بأن ما يحدث حربا على الإسلام وبل كانت رسالتها واضحة بأن المسألة هي مواجهة بين الدولة وبين دعاة الفتنة والتطرف والعنف. وطالب الزعفراني الدولة والقوة المدنية والتعامل معه أنه شريك في الحرب على الإرهاب وأحد داعمي خارطة الطريق ووقف الحملات الإعلامية المستمرة ضد الحزب منذ مدة طويلة.