أرجع الشيخ فؤاد الدواليبي، مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، تناقض مواقف الجماعة الإسلامية بين مؤيد للمشاركة في "انتفاضة الشباب المسلم" يوم 28 نوفمبر الجاري، التي دعت لها جماعة الإخوان وأنصارها من السلفيين وبين راغب في المقاطعة، إلى الخوف من اعتقال السلطات الأمنية لأعضاء مجلس شورى الجماعة الموجودين في مصر. وأشار في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" اليوم الأحد إلى أن أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج يجمعهم تفكير واحد ولا يرون مشكلة في اللجوء للعنف، لكن الضربات الأمنية تجعل قادة المجلس بالداخل يؤثرون السلام ويطالبون أعضائهم بالمقاطعة رغم أنهم لم يبدوا أي غضب من دعوات عاصم عبد الماجد وطارق الزمر في الخارج للنزول والمشاركة. واعتبر الدواليبي أن هذا التناقض يعكس نوعا من تبادل الأدوار بين أعضاء مجلس الشورى دون أن يعني وجود أي خلاف بين الطرفين بل إنه ينسجم مع سياسة إمساك العصا من المنتصف وهي السياسة التي يتبناها مجلس شورى "عاصم دربالة" مما كانت له تداعيات شديدة السوء على الجماعة وأنصارها.