أكد الشيخ أحمد صبح زعيم منشقي الجماعة الإسلامية أن الجماعة الإسلامية قد انهارت تماما بعد أن وجه الأمن ضربة قوية باعتقال أمراء العنف وقادة الدم، والذين كان آخرهم قتلة الدكتور رفعت المحجوب وعلى رأسهم صفوت عبد الغني وعلاء أبو النصر. وتابع: "بعد هروب عبد الماجد والزمر، والقبض على قتلة المحجوب، أسهم بلا شك في انهيار مجلس الشورى الحالي غير الشرعي والمنتهية ولايته بشكل جعل الدعوة لعقد جمعية عمومية أو مؤتمر عام لسحب الثقة من مجلس عصام دربالة غير مجدية بعد أن غدا هذا المجلس والعدم سواء". وأشار إلى أن سياسات إمساك العصا من المنتصف التي يتبناها مجلس عصام دربالة فيما يتعلق بالملفات الساخنة قد أنهى شهر العسل بين الجماعة الإسلامية والدولة، وجعل تعرض الجماعة لضربات أمنية قوية هو الخيار الأقوى.