كشف د. خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، عن تصاعد ضغوط عدد من تنظيمات جماعة الإخوان "الإرهابية" في كل من الكويت والبحرين وتونس على التنظيم الدولي لإجراء انتخابات لمكتب إرشاد الجماعة في مصر، لافتًا إلى أن تلك الدول ترغب في إبعاد جميع العناصر القيادية الحالية والمسئولة عن الكارثة التي حلت بالجماعة مؤخرًا، وقال، الزعفراني، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، إن مطالب إخوان الدولة العربية لم تتوقف على هذا الصعيد بل أنها وصلت إلى حد المطالبة بتغيير اسم الجماعة، وإنهاء احتكار إخوان مصر لمنصب المرشد العام. وأشار، الإخوانى المنشق، إلى أن مطالب إخوان الدول العربية ما زالت تواجه مقاومة شرسة من مجموعة القطبيين داخل جماعة الإخوان، ومنهم محمود عزت، ومحمود غزلان، وجمعة أمين، ومحمود حسين الرافضين لأي تغييرات قد تطيح بهم.