سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"القمة الخليجية" بانتظار تحديد الموقف من قطر.. مطالب بتحويل مكان انعقادها إلى دولة أخرى.. و"تميم": نرحب بالأشقاء.. ومصادر: جهود كويتية عمانية فاعلة للوساطة
تعيش دول مجلس التعاون الخليجي حالة من الاضطراب على المستوى السياسي والدبلوماسي خلفتها "القمة الخليجية" والمقرر انعقادها شهر ديسمبر المقبل في الدوحة، التي تعاني حاليا من عزلة بعد تصرفات النظام القائم هناك تجاه أشقائه العرب والتي أدت إلى تجميد العلاقات مع قطر من قبل ثلاث دول من المجلس هي "المملكة السعودية، الإمارات، والبحرين" حيث سحبت الدول الثلاثة سفراءها من قطر. وبالرغم من الجهود الحثيثة لأمير الكويت "صباح الأحمد الصباح" لاحتواء الأزمة، والتي كان آخرها قبل أيام خلال الجولة التي قام بها في كل من الإمارات، وقطروالبحرين، إلا أنه على ما يبدو أن الأمور لاتزال معقدة، وتزداد سوءًا خاصة بعد إعلان كل من البحرينوالإمارات انسحابهما من كأس العالم لكرة اليد الذي تستضيفه قطر العام المقبل. وفي هذا الإطار تم تأجيل الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية مجلس التعاون الذي كان مقررا انعقاده الاثنين الماضي دون إبداء أسباب، وترددت أخبار عن اتجاه لنقل القمة من العاصمة القطرية إلى أحد دول الخليج الأخرى، وذلك بناء على رغبة بعض الدول، في حين خرج أمس الثلاثاء أمير قطر تميم بن حمد ليقول، إن بلاده ترحب بقادة التعاون الخليجي في قمة المجلس الشهر المقبل. وقال تميم في افتتاح دورة مجلس الشورى القطري، إن تعميق أواصر الأخوة بين دول المجلس في مقدمة أولويات سياسته الخارجية، معتبرا المجلس بأنه البيت الاقليمي الأول لدول الخليج. ولم يشر تميم في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية إلى أيه أزمات خليجية، وتابع:" نأمل أن تخرج القمة بالقرارات التي تلبي وتحقق تطلعات وطموحات شعوبنا الخليجية، وتسهم في تحقيق ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة". ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر قطرية قولها إن هناك جهودا كويتية وعمانية حثيثة عملت خلال الفترة الماضية على تنقية الأجواء الخليجية، لافتة إلى أن اجتماع وزراء الخارجية جرى تأجيله لحين استكمال المفاوضات الخاصة بتهيئة أرضية مناسبة ومشتركة لانعقاد القمة الخليجية المقرر انعقادها في ديسمبر.