عن مجلة “,”زيوددويتشه ماجاتسين الألمانية“,” نشر موقع صحيفة كروننتسايتونج النمساوية فقرات من تقرير يفيد قيام بعض قبائل سيناوية باحتجاز لاجئين أفارقة وتعذيبهم طلبًا لفدية مالية. وقد حكى الإريتري سلومون (28 سنة) لمراسل المجلة أنه قد تم قيده بسلاسل حديدية ليعلق بالسقف طيلة أربعة أيام، وظل محتجزًا هناك لمدة ثمانية شهور حتى دفعت أخته الفدية التي قدرت ب 30 ألف دولار. وكان سلومون في طريقه الفرار من الحكم الديكتاتوري في بلاده حين تم اختطافه في شرق السودان ليباع لتجار الرقيق الذين قاموا بتسليمه إلى بدو سيناء. وقد وصف سلومون معذبيه بأنهم وحوش دموية غير آدمية. وما حدث للشاب الإريتري هو ما يحدث لآلاف المهاجرين من إفريقيا خاصة من إريتريا وبلاد إفريقية أخرى تعاني ويلات الحرب والفقر مثل إثيوبيا والصومال والسودان. ففي سيناء يتم احتجازهم والاعتداء عليهم بالعصى والقضبان والسلاسل الحديدية حتى يقروا بأرقام هواتف ذويهم ليستمر التعذيب بالضرب المبرح والكي بالنار والصعق بالكهرباء والاغتصاب.