من كاراكاس عاصمة فينزويلا، صرح الرئيس نيكولاس مادورو بأن فينزويلا ستراجع علاقاتها مع إسبانيا، متهمًا رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بدعم قتلة الشعب الفينزويلي، وواصفًا إياه باليميني المتطرف. وأضاف " أتسمعني يا راخوي، هذه هي فنزويلا، لا تتدخل في شأننا أيها اليميني المتطرف". جاء غضب الرئيس الفنزويلي إثر مقابلة أجراها راخوي مع زوجة المعارض الفنزويلي ليوبولدو لوبيث المسجون حاليًا في بلده. حري بالذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت الكثير من المعوقات منذ أن بدأ أوجو تشابيث فترة حكمه الأولى خاصة مع حكومات الحزب الشعبي الحاكم حاليًا في إسبانيا.