باعت مجموعة "بوينج" الأمريكية لصناعات الطائرات قطع غيار لإيران في أول صفقة لها مع الجمهورية الإسلامية في ظل الحظر الأمريكي والعقوبات الاقتصادية الغربية على إيران. وقالت بوينج في تقرير أرسلته إلى بورصة نيويورك إنها خلال الربع الثالث من العام الحالى،قامت ببيع كتيبات طائرات ورسومات وخرائط وبيانات للملاحة إلى شركة الطيران الإيرانية الوطنية "إيران اير"، وبلغت قيمة الصفقة 120 ألف دولار حققت منها 12 ألف دولار أرباح. وتعد هذه الصفقة قانونية، إذ أنها حصلت في أبريل على موافقة وزارة الخزانة الأميركية عليها بعدما رفعت واشنطن مؤقتا العقوبات المفروضة على قطاع النقل الجوي الإيراني وذلك في إطار اتفاق خلال المفاوضات بين مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى المانيا) وإيران حول البرنامج النووي الإيراني. وبموجب الترخيص الذي حصلت عليه بوينج من وزارة الخزانة الأميركية يحق لها أن تبيع إيران "لفترة محدودة" قطع غيار تستخدم "لأغراض السلامة" في الطائرات التجارية الإيرانية، ولا تزال بوينج ممنوعة من بيع إيران أي طائرة جديدة. وقالت المجموعة الأميركية "أنها ستجري مبيعات أخرى في إيران في إطار هذا الترخيص". وتمتلك شركة "إيران أير" أسطولا يتألف من طائرات بوينج اشترتها قبل 1979 إضافة إلى طائرات ايرباص الأوربية وتوبوليف الروسية. وحصلت مجموعة أمريكية أخرى هي "جنرال اليكتريك" على ترخيص لبيع إيران قطع غيار للطائرات التجارية.
