مفاجأة من التسعينيات.. هو الوصف الأوفي لاحتفالية شاطئ ستانلي، التي شهدت الظهور غير المتوقع للفنان حسام حسني، بمشاركته الغناء مع فريق "كراكيب"، في احتفالية كبرى جمعت باقة من أبرز نجوم عالم الأندرجراوند بالإسكندرية، مثل مساء إجباري وهاي دام وشاهين العبقري وعمر بوفلوط بجانب نور عاشور وفرقته من القاهرة. وتمكن حسام حسني من خطف انتباه الجمهور الذي ملأ شاطئ ستانلي، ليزلزل المكان بالهتاف والصراخ الذي استمر لدقائق متواصلة، فور صعود نجم التسعينيات لخشبة المسرح، ليعيد ذاكرة الحضور لعشرين سنة في الماضي، عبر أدائه أشهر أغنياته "كل البنات بتحبك، كل البنات حلوين"، ليعيدها مرتين بعد طلب الجمهور، معلنًا قراره بالعودة من جديد للوسط الفني بشكل مختلف، وبمشروع غنائي جديد. كما كشف عن تحضيره لمشروع مشترك مع فريق كراكيب باند السكندري، ويعد ظهور نجم التسعينيات الأبرز في هذه الحفلة الثاني له بعد غياب أكثر من 20 عامًا، عن آخر حفلاته على شاطئ ستانلي.