قال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن الإخوان المسلمين يريدون أن يؤثروا على ثورة 1952 وتنصيب أنفسهم أوصياء على الثورة، وحدث الخلاف والصدام معهم فأعلنوا الحرب عليهم وأطلقوا الرصاص عليه في الإسكندرية، وبدأ الصراع واعتقل أعضاء الإرهاب في حزب الإخوان وحوكموا. وأضاف عبدالناصر في مقطع فيديو تم تداوله، أن الإخوان في عام 1954 كانوا يتفاوضون مع الانجليز للجلاء عن مصر في الوقت الذي كان فيه الاخوان يعقدون اجتماعات مع أعضاء السفارة البريطانية في القاهرة، وأكدوا لهم انهم يستطيعون الاستيلاء علي السلطة، وكانوا كحزب لا يمثل ابداً شعور الشعب المصري. وأشار ناصر، الى أن مرشد الجماعة عندما سئل عن مشاركتهم في "حرب القنال"، قال إنها دعوة واسعة وإنهم يرون أن المصلحة في المحاربة في بلد آخر، مضيفاً أنه التقى بالمرشد، وأن المرشد طالبه أن ترتدي النساء الحجاب والطرح ومنع المرأة من العمل، فرد عليه عبدالناصر انك لديك بنت في كلية الطب لماذا لم تفرض عليها أن تلبس طرحة، واذا لم يستطع في فرض الحجاب علي ابنته فكيف يقوم بإلزام 10 ملايين سيدة بارتداء الحجاب، لافتاً الى أنه في 1954 بدأوا محاولات الاغتيال والتضليل باسم الدين وحوكموا في محكمة الثورة وقبل الدستور في 1964 خرجوا من السجن وارجعوهم لوظائفهم وفي 1965 تم القبض علي الجهاز السري للاخوان لانهم كانوا يكفرون الشعب كله.