قام الدكتور أحمد شيرين فوزى، محافظ المنوفية، يرافقه طارق الوراقي رئيس مجلس مدينة الباجور ومدير الإدارة التعليمية بزيارة مدرسة جروان الابتدائية المشتركة، حيث اطمأن خلال جولته على نسبة الحضور في ثانى أيام العام الدراسي ومن كثافة الفصول، وبحث بعض الحلول المقترحه من مدير المدرسة لإعادة توزيع الطلبة وزيادة عدد المقاعد بما يحقق مناخ مناسب لتحقيق أهداف العملية التعليمية. وقد أشار المحافظ إلى تمسك شعب المنوفية بحقهم في تعليم أبنائهم بالرغم من أي معوق ليستمر عطاء المنوفية التي اعتادت البذل والتضحية من أجل الوطن، وأمر بسرعة توفير المقاعد المطلوبة للمدرسة كما تفقد فصول رياض الأطفال ومعمل الحاسب والمكتبة. وخلال تفقده مدرسة شهداء 6 أكتوبر الاعدادية بجروان اطمئن على سير تسليم الكتب للطلبة حيث أنها بلغت 60% من الكتب المقرره وجار استكمال الباقى وشدد على عدم ربط تسليم الكتاب المدرسي بسداد المصروفات الدراسية، واطمئن على المستوى التعليمي لطلاب الصف الثالث الاعدادي خلال حصة المراجعة وكما أكد مدير المرسة أنه لم تحدث حالة إعادة واحدة في الصف الثالث الإعدادي على مدى 4 سنوات، كما تفقد محافظ المنوفية ومرافقيه المعهد الأزهرى الثانوى إعدادي واطمأن على أنتظام الحضور واستمع إلى شكاوى العاملين بالمعهد ووعد بدراستها وتقديم حلول لها. كما استمع خلال تفقده لمدرسة كوم الضبع للتعليم الأساسي إلى شرح من مدير المدرسة حول عدد الطلبة وكثافة الفصول ونسبة الحضور وحالة مبنى المدرسة كما وعد بتوفير احتياجات المدرسة التي تضم 33 فصل بإجمالي عدد 1700 طالب واستمع لطلبات وشكاوى الأهالي وأمر باستغلال فراغات المدرسة لتصل كثافة الفصل بحد أقصى 50 طالب، كما تكفل بدفع مصروفات أحد الطلاب نظرا لحالته الصحية. وأعلن رئيس مجلس مدينة الباجور عن رصد جائزة للطلاب المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة يسلمها محافظ المنوفية مؤكدا على ضرورة تحقيق التفوق الدراسي والأخلاقى معا. كما رافق محافظ المنوفية مدير المدرسة لتفقد ورشة المجال الصناعى والتعرف ما تم إنتاجه بالورشة من أعمال الطلاب في العام الدراسي الماضى. هذا وأكد محافظ المنوفية على دور المدرسة في تربية الأفكار وتصحيح المفاهيم وعلى ضرورة أن يكون للمعلم دورا محوريا مؤثا في حياة التلميذ وان التربية دائما تسبق التعليم، كم أكد على دور الأنشطه في بناء الأفكار والابدان معربا عن تمنياته بأن تحمل العملية التعليمية نجاحا من نوع خاص هذا العام.
