خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" تصنيف فنزويلا الائتماني درجة واحدة، مشيرة إلى إخفاق الرئيس "نيكولاس مادورو" في اتخاذ خطوات لمكافحة ارتفاع التضخم والأزمة الاقتصادية المتفاقمة. وقلصت "ستاندرد أند بورز" تصنيف فنزويلا الائتماني من "B –" إلى "CCC +" أي منخفضًا ستة مستويات عن الدرجة الاستثمارية، مع نظرة مستقبلية سلبية، وقالت: إن ذلك التصنيف يعني وجود احتمالية لتخلف الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية عن سداد ديونها السيادية في العامين المقبلين. وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني انكماش اقتصاد فنزويلا 3.5% هذا العام، مع ارتفاع التضخم بما يصل إلى 65% بنهاية هذا العام. وفي الأسبوع الماضي، تأثرت أسعار السندات في فنزويلا بسبب تجدد التكهنات بأن إدارة الرئيس "مادورو" ربما تكافح لسداد ديون بقيمة 4.5 مليار دولار تستحق الشهر القادم. وزادت تلك التكهنات إثر تصريحات لأستاذ الاقتصاد بجامعة "هارفارد" "ريكاردو هوزمان" الذي أمر "مادورو" النائب العام والمدعي العام باتخاذ إجراءات ضده متهمًا إياه بزعزعة استقرار البلاد عقب إشارته إلى أن الحكومة الفنزويلية بصدد التعثر في سداد ديونها.