واصلت جماعة الإخوان الإرهابية شماتتها في موت خصومها السياسيين، وامتلأت الصفحات التابعة لها وللنشطاء التابعين لميليشياتها بالفرح والابتهاج، في صورة تؤكد بعدهم عن فهم الدين الإسلامى وسماحته، والرحمة والهداية التي جاء بها رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قام من مجلسه عند مرور جنازة يهودى، فبعد يومين من شماتتها في موت المناضل اليسارى أبو العز الحريرى، واعتبارها وفاته بالسرطان نوعا من الانتقام الإلهى لمعارضته نظام الحكم الإخوانى وتأييده إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية اليوم، شماتتها في خصم جديد توفى أمس، هو الصحفى خالد السرجانى مدير تحرير الأهرام 54عاما، الذي توفى أمس السبت، بعد ساعات من زفافه على الزميلة نادية الدكرورى. ونشر موقع نافذة مصر الإخوانى خبرا بعنوان "إن في الموت لعبرة، خالد السرجانى مدير تحرير الأهرام مات بالأزمة القلبية بعد زفافه بيوم"، وتضمن الخبر كله شماتة وفرح وابتهاج في وفاة السرجانى، أما الصفحات التابعة لميليشيات الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى، فقد انضمت إلى الاحتفالات الصاخبة بموت الصحفى خالد السرجانى، وكتب الناشط الإخوانى أحمد عطوان على صفحته على فيس بوك، يقول: خالد السرجانى صحفى انقلابى بامتياز، ومن مؤيدى السيسى وانقلاب 30 يونيو، وأيد فض رابعة وقتل المعتصمين، وكان يلقب الإخوان بالخرفان ويصف محمد مرسي بالاستبن، وقبضه الله إليه بعد زفافه بيوم واحد، وحسبى الله ونعم الوكيل.