طالبت المشاركات فى ندوة "دعم الرائدات النسائيات حول العالم " التى نظمتها مؤسسة " أشوكا الوطن العربى" بالقاهرة مساء أمس بضرورة مساندة النساء المبدعات فى كافة المجالات وطرح أفكارهن البناءة لصالح خدمة المجتمع من خلال دعم المرأة وتمكينها من المشاركة المجتميعة. وقالت إيمان بيبرس المدير الإقليمى للمؤسسة فى مصر أنه يجب تبنى النساء المبدعات بشكل خاص لما لهن من إمكانات على إحداث تغيير مجتمعى حقيقى وإيجابى وخاصة غير القادرات حتى يتمكن من تحقيق ذلك. وأضافت بيبرس أن المبادرة تستهدف إطلاق طاقات النساء الرائدات والمبدعات على مستوى العالم وليس مصر والوطن العربى فقط لتحقيق مزيد من التمكين والمساواة مع الرجل وخلق فرص عمل وتلقى تكنولوجيا حديثة ومعلومات موثقة مما سيخلق تغييرا حقيقيا فى المجتمع. من جانبها أشارت ماريانا بانيوس إحدى ممثلات مؤسسة أشوكا بالمكسيك إلي أن المكسيك تعانى أيضا من عنف ضد المرأة ومن الفقر والحرمان من التعليم وان بلادها تعمل على تنفيذ برامج للمرأة لتدريبها على إقتحام مجالات جديدة فى العمل والتعليم مما يساعدهن فى تنمية دخولهن ورفع مهاراتهن. وأضافت بانيوس أن برامجهن التدريبية للنساء ساعدت قرابة 900 ألف إمرأة وطفل بالمكسيك كما ساعدت في تقليل نسبة الجريمة بين أطفال هؤلاء السيدات مما أسهم فى إستفادة القطاعات الصناعية والإستثمارية من هؤلاء النسوة فى قطاعات عملهم. وأشارت آن نجوجو الناشطة الإجتماعية (من كينيا ) وإحدى ممثلات مؤسسة أشوكا الى أن العمل يجرى هناك على مساواة كافة النساء فى الحقوق مع الرجال كهدف نسعى اليه وذلك منذ أكثر من 14 عاما . وأوضحت أن جهود دعم المرأة فى كينيا تسعى لخلق مساحات جديدة لها فى كافة المجالات سواء الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وغيرها. وقالت ليلى رزق الله رئيس مؤسسة "غير مذنب للرعاية الأسرية" أن المؤسسة تركز على عدم الإيذاء الجنسى للأطفال مشيرة الى أن المؤسسة قامت بدراسة إتضح من خلالها أن 35 % ممن يتعرضون إلي إيذاء جنسى من الأطفال ما بين سن 5 إلي 18 يتعرضون للانهيار النفسى وقد يدمنون تناول المخدرات . يذكر أن مؤسسة أشوكا الوطن العربى تعمل فى مجال دعم إبداع المرأة ولها عدة فروع على مستوى العالم وقد إشتق إسمها من إسم ملك هندى قديم .
