سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطباء الجمعة يهاجمون "مشايخ الفضائيات" ويحثون على العمل.. عمر هاشم: يقودون حملة للنيل من السنة.. زارع: نستورد كل شيء حتى الطعمية وتركنا العلم والعمل.. خطيب الأقصر: يجب مواجهة مروجي الفتن
حذر خطباء الجمعة اليوم، من خطورة تلقى العلم والفتاوى من خلال القنوات الفضائية، خاصة أن معظم الذين يظهرون عليها غير متخصصين، ويفتقرون للعلم الشرعي، ومعظمهم من خارج المؤسسة الدينية، غير أنهم ثقفوا أنفسهم دينيّا ووجدوا في الفضائيات مجالًا للظهور والنجومية، فخرجوا يقدحون في ثوابت الدين ويهاجمون السنة النبوية. وندد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، بمن يتقوّلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظّموا حملات شرسة على سنته ومصادرها المعتمدة كالإمام البخاري، مؤكدًا أن التشكيك في كتاب البخاري جزء من حملة يقوم بها أعداء الإسلام للنيل من السنة وإنكارها. وقال الدكتور عمر هاشم في خطبة الجمعة بمسجد الدعوة بدمياط الجديدة: " إن الإسلام أمر بالعلم والتعلم والتعليم، وقدر العلماء، وإن مما يؤسف له أن تظهر فئة تحاول أن تتعالى على العلم وتنال من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتفتي الناس بغير علم". واستطرد: إن لدينا يقينا مطلقًا بحفظ القرآن الكريم، كما أن لدينا يقينا بحفظ كل أمر حقيقي وصادق من سنة رسول الله صلى عليه وسلم، حيث يتكفل الله بحفظ بيان القرآن وهي السنة التي هي مبينة للقرآن. وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن أعداء الإسلام يريدون أن ينالوا من السنة ويحاولون إنكارها بإنكار كتاب من أهم كتب السنة وهو كتاب الإمام البخاري الذي يعد أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى " القرآن الكريم ". وشدد على أن صحيح البخاري يحاول البعض بهجمات شرسة النيل منه بعد أن حاولوا أن ينالوا من الرسول الكريم نفسه، مؤكدا أن هؤلاء مفسدون ومارقون، وأنهم شرذمة تحاول أن تصب كيدها عبر بعض وسائل الإعلام.