تناولت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الاربعاء، المفاوضات الجارية في القاهرة، ليلة انتهاء مهلة الهدنة السارية حالياً، في ظل خلافات إسرائيلية - إسرائيلية حول طبيعة الاتفاق ومحاولة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو استقطاب وزراء الكابينت بهذا الخصوص، ومع تأكيد وزراء إسرائيليين أن الاتفاق ما زال بعيد المنال. وتصدّر صحيفة هاآرتس خبر محاولة نتنياهو إقناع الوزراء في الكابينيت من أجل دعم اتفاق وقف النار، حيث صرح بعض الوزراء الذين اجتمعوا بنتنياهو انهم خرجوا بانطباع أن اتفاق وقف النار ليس قريبا، بسبب خلافات في المواقف حول فتح المعابر. وقالت صحيفة هاآرتس إن اسرائيل تطلب ان يتضمن الاتفاق عبارة "تمت إزالة الحصار"، حيث أعلنت الدولة العبرية رفضها اعتبار الجرف الصامد حرباً. كما نشرت تصريح رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة المقرر ان يتوجه الى غزة للتحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ الذي اكد انه ليس معاديا للسامية. أما صحيفة معاريف فقد نقلت على لسان ليبرمان تصريحه بأن: "المبادرة السعودية اكثر واقعية هذه الايام اكثر من أي وقت مضى" وأضاف:" في منتصف هذه الليلة سيتقرر هل هناك هدنة أم لا". كما نشرت خبر على لسان مصدر سياسي قائلا: "اسرائيل صادقت على أغلب تفاصيل اتفاق وقف النار، والجميع ينتظر ما سيقوله قائد الجناح العسكري لحماس بخصوص الاتفاق". وفي صدر صحيفة يديعوت احرونوت نشرت تصريح وزراء في الكابينيت الذي جاء: "لن ندعم اتفاقاً لا يمنح إسرائيل إنجازاً ذا مغزى"، وفي نفس السياق قال مصدر سياسي: "الاتفاق الآخد بالتبلور لا يُبشّر بالخير". كما نشرت تصريحات جاءت علي لسان رئيس لجنة التحقيق الدولية كونه سيحقق فقط في جرائم الحرب التي ارتكبت في المناطق المحتلة.