أنا الفينيقُ في زمن الرَمادِ .. عندما يعز طعم الحَياة أخطفُ براعمَ الشمس من بساتين الآهاتِ تَرَنّم بشَمسي سَأُعيدُ الِدفءَ إلى قُطبيك هل هَجرتك السماءُ؟ هَلُمَ إلى صَدري طِفلاً، كَهلاً، عاشِقا لأُرَمِمَ هالةَ القَمرِ في عَينَيكَ . تَسلل بَين رموش الليل دَعْني أسقِ حَنينَ الرَوح من دَمعَتيكَ رَفيفَ البَنَفسَج.. يا تَرنيمَة الرَيحان أنا مِنكَ وإليك شُدَّنِي أيقونةَ عِشقٍ حولَ مِعصَميكَ آهٍ يا أَرَقِي لِيَ من رَوحِكَ .. شَوقُ يُعَذِبَني . أنا والنجومُ نَبقى على أملٍ لِتطِلَ قبل الغَسَق أُهزوجَة .. من شَفَتيك تعالَ حَبيبِي .. تَوَسّد السَحابَ تَحَدَّ اللهَبَ والضَبابَ سأكونُ خُلودَكَ ورئتيكَ .