يختتم، غدًا الأربعاء، مؤتمر “,”الرهبنة بين الواقع والمستقبل“,” الذي تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ويرأسه البابا تواضروس الثاني، وبمشاركة أكثر من 70 أسقفًا ورؤساء الأديرة وعدد من الرهبان؛ بهدف مناقشة مستقبل الرهبنة، وكيفية تعمير الأديرة القبطية، ووضع مشروع قانون للرهبنة القبطية، ووضع لوائح لتنمية الحياة الرهبانية من خلال تطوير آلية اختيار الرهبان والإدارة، والكرازة والخدمة. وسيتم الإعلان غدًا عن التوصيات النهائية للمؤتمر، خاصة بعد إثراء المؤتمر بأوراق عمل عديدة مهمة ومحاضرات؛ حيث ركز البابا تواضروس على وضع رؤية مستقبلية للرهبنة، ونيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط تحدث عن الرهبنة والدور البحثي والعملي، والأنبا موسى أسقف الشباب تحدث عن الرهبنة والخدمة، والأنبا هدرا مطران أسوان تحدث عن الأديرة الجديدة ما لها وما عليها، ونيافة الأنبا يوسف تحدث عن الراهب والتنمية البشرية. وعن منهجية المؤتمر قال نيافته: إن هناك محاضرات قصيرة يعقبها حوار ومناقشة، وورش عمل حول موضوعات محددة تخلص منها كل مجموعة على مقترحات محددة، وهناك أمسيات الحوار المفتوح حول قضايا رهبانية معاصرة، كما يتم وضع استبيانات لجمع الآراء والتوصيات حول موضوعات اللقاء.