احتفل اليوم محرك البحث العالمي "جوجل" بالذكرى ال94 لميلاد الفنان فريد شوقي والذي مارس العديد من الأعمال في مجال الفن السينمائي، فلم يكن وحش السينما ممثلا فقط، بل عمل بكتابة السيناريو والإخراج والإنتاج. ولد فريد شوقي محمد عبده في حي البغالة بالسيدة زينب، حصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل وعمل في أدوار صغيرة مع الفنان أنور وجدي، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية وأصبح يلقب بملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك. حصل على جائزة الدولة عن قصة جعلوني مجرمًا عام 1955 وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم الفتوة. تزوج من الفنانة هدى سلطان، وانفصلا عام 1969 ثم تزوج من سهير ترك بعدها، وكتب العديد من قصص الأفلام وعمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل الدلوعة، حكاية كل يوم، وقام بالعمل في أفلام لبنانية، وسورية وتركية منها شيطان البوسفور، عثمان الجبار٬ أسس اتحاد الفنانين عام 1986. من المسلسلات التي عمل بها، البخيل وأنا، الشاهد الوحيد، صابر يا عم صابر، حصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962 ووسام العلم عام 1964 وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994، واستحق عن جدارة لقب ملك الترسو أو ملك السينما، فهو النجم الذي جدد نفسه دومًا وتخلص من النمطية. ومن أهم الألقاب التي اطلقت على فريد شوقي "ملك الترسو" والترسو هو أرخص كراسي السينما في مقدمة الصالة والتي يجلس عليها الفقراء والمعدمون، وكان جمهور تلك الكراسي يقدس فريد شوقي، لأنه كان في معظم أفلامه يمثلهم في كل ما يعانونه من قهر وظلم لكنه كان ينتصر ويتغلب في كل مرة٬ كان فريد شوقي في أدواره المثل الأعلى لذلك الجمهور في تحديه وتغلبه دوما على الظَلَمة والأقوياء حتى وهو يمثل دور المجرم في جعلوني مجرمًا. يدين فريد شوقي لمرحلة الخمسينيات وأوائل الستينيات بمجده الفني والأدبي، فهي الفترة التي قدم فيها ملاحمه الأبرز "رصيف نمرة خمسة" و"الفتوة" و"جعلوني مجرمًا" وغيرها من الأفلام التي رشحته لنيل ألقاب "ملك الترسو" و"وحش الشاشة" و"الملك" وغيرها من الألقاب.
