قامت وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، أمس، بإطلاق "خطة الاستجابة الإقليمية " السادسة النصف السنوية مع دخول الأزمة فى سوريا عامها الرابع والذى دفع لجعلها واحدة من أكبر أزمات النزوح فى العالم وخلق حالة إنسانية طارئة طال أمدها لتشكل تهديدا متزايدا للسلم والامن الاقليميين . وصرح محمد الدايرى الممثل الاقليمى للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة امس بانه وحتى الثلاثين من يونيو الماضى تم تسجيل 2 مليون و 900 الف لاجىء سورى لدى المفوضية بالمنطقة بما فى ذلك اكثر من مائة وثمانية وثلاثين الف لاجىء مسجلين فى مصر. وتبرعت الجهات المانحة هذا العام وحتى الان بمبلغ سبعة وعشرين مليون دولار للاجئين السوريين فى مصر وتم تقديم الحماية لنحو 754 طفلا وتقديم مساعدات عينية لاكثر من خمسة واربعين الف لاحىء اضافة لقسائم غذائية وتحويل سبعة وعشرين الفا لخدمات الرعاية الصحية واضاف الدايرى انه على الرغم من الانجازات فانه لا تزال هناك ثغرات كبيرة مع تزايد احتياجات اللاجئين السوريين باستمرار فلا يزال اكثر من واحد وثمانين بالمائة من احتياجات الميزانية البالغة اكثر من مائة وتسعة عشر مليون دولار للاستجابة للازمة السورية فى مصر غير ممولة . و سوف يؤثر هذا النقص الهائل على كل من اللاجئين والمجتمعات المصرية المضيفة لهم بشكل كبير، وحرمان الاشخاص المتضررين من الحماية والمساعدة الحيوية ويشمل ذلك المساعدات الغذائية التى تشتد الحاجة اليها، والمنح التعليمية، والرعاية الصحية، والمساعدات النقدية. واشار الممثل الاقليمى للمفوضية في مصر، السيد محمد دايري الى انه على الرغم من ٔاهمية الانجازات التي تحققت حتى الان في اطار خطة الاستجابة الاقليمية السادسة الا انه لا تزال هناك تحديات كبيرة تتطلب تضافر جهود جميع الشركاء، بما في ذلك الدول الاعضاء والجهات المانحة، والمجتمعات المضيفة، والحكومة، والمجتمع الدولي. وقال انه على الرغم من سخاء الدعم الذي تلقيناه حتى الان الا انه ببساطة لا يكفي .. وتدعو المفوضية المانحين الدوليين لبذل المزيد من الجهد للمساعدة على تلبية الاحتياجات الماسة للاجئين السوريين في مصر وخارجها .