أدانت حركة فرسان الميدان، تفجيرات الاتحادية التي وقعت صباح اليوم، والتي خلفت وراءها عددًا من القتلى والمصابين في صفوف رجال الشرطة، وأكدت الحركة أنها تثمن دور وزارة الداخلية والمسئولية الملقاة على عاتقها في هذا الظرف الدقيق، وما تتحمله من وقوع ضحايا من أبنائها. ونعى محمد لاشين، مؤسس الحركة، الشهداء، مؤكدًا أن هذا العمل الجبان وما ستشهده البلاد من أعمال عنف لن يعيد الدولة إلى الوراء ثانية، ولا يمكن تركيع الدولة في ظل التفاف الشعب خلف مؤسستها المختلفة دعما لخارطة الطريق، وشدد لاشين على أن القلب ينزف ألما لما يحدث في الشارع المصري، ووقوع شهداء دون وازع من ضمير أو حرمة للدين في هذا الشهر الكريم، مضيفًا: ماذا ننتظر من هؤلاء الذين يتاجرون بالدين ويوظفون آياته لخدمة مصالحهم في الدنيا، دون حساب للآخرة والوقوف بين يدي الملك القدير.