أعلنت وزارة الداخلية المغربية تفكيك خلية إرهابية جديدة تتكون من 6 أشخاص، من بينهم معتقل سابق فى قضايا الإرهاب تتولى تجنيد وإرسال جهاديين إلى سورياوالعراق. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية مساء أمس الأربعاء، عن وزارة الداخلية قولها إن الخلية الجديدة تنشط فى مدينة فاس بوسط البلاد وتقوم بتجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للقتال مع الجماعات الإرهابية فى سورياوالعراق. وكشفت التحقيقات أن الخلية نسقت مع قياديى التنظيمات الإرهابية فى سورياوالعراق لإرسال جهاديين مغاربة من أجل تلقى تدريبات عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات قبل تنفيذهم عمليات انتحارية فى العراقوسوريا. وظهرت خلال الأيام الماضية فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى لمغاربة يقاتلون فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، والذى ينشط فى سورياوالعراق. وسبق للرباط أن فككت خلايا إرهابية خلال العام الجارى لها ارتباط مباشر بداعش فى كل من سورياوالعراق وبتنظيم القاعدة فى مالى ما يكشف بحسب المراقبين أن الجهاديين المغاربة حاضرين فى بؤر التوتر فى العالم ولهم قيادات تسهل لهم مغادرة المغرب للالتحاق بمعسكرات التدريب قبيل مشاركتهم فى تنفيذ عمليات انتحارية. وحذرت صحف مغربية من مخاطر عودة من سمّتهم ب "الداعشيين المغاربة" إلى المملكة من جديد، واحتمال قيامهم بعمليات انتحارية داخل البلاد.