أكد الناشط مدحت عويضة أحد أعضاء أقباط المهجر بكندا أن دعم أقباط المهجر للسيسي يعود لإحساسهم أن السيسي رجل المرحلة، ولإحساسهم أن مصر تحت حكمه ستكون أفضل، مقارنة بمنافسه حمدين صباحي الذي لا يتمتع بشعبية وسط الأقباط في الخارج، والدليل الأصوات التي حصل عليها في هذه الانتخابات. وأضاف عويضة فى تصريح ل"البوابة نيوز" أن الدعاية في الخارج للسيسي دفعها أعضاء الجالية كل حسب نشاطه والمنطقة التي يعيش فيها، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكوين لوبي من الأقباط في الخارج وكذلك المصريين عامة لتغيير سياسات الدول الغربية تجاه مصر بعد انتخاب السيسي. وأوضح عويضة أن هناك لوبي مصريًا قويًا جدًا في كندا وهو ليس قبطيًا بل مصريًا، نجح في أن تكون كل البيانات الرسمية الكندية التي خرجت بعد الثورة المصرية هي الأكثر اعتدالا في البداية ثم الإنحياز التام لثورة يونيو ودعمها، وحدث ذلك بعد مؤتمر 19 يناير داخل البرلمان الكندي، والذي نتج عنه استعداد كندا لمساعدة مصر في المضي نحو التحول الديمقراطي، كذلك زيارة وزير الخارجية الكندي لمصر فى أبريل الماضي بناءً علي ضغوط من اللوبي المصري. وقال عويضة إن اللوبي المصري نجح كذلك في انتزاع موافقة كندا على مساندة الرئيس القادم لمصر خصوصًا المشير السيسي في حالة انتخابه بصورة ديمقراطية .