عقدت هيئة الأسعاف، مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، لاستعراض خطة الإسعاف والطوارئ الشاملة لتأمين الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها يومي 26 و27 مايو الجاري. وأكد رئيس هيئة الإسعاف المصرية الدكتور أحمد الانصارى، أن وزارة الصحة رفعت درجة الاستعدادات القصوى بكل هيئاتها ومستشفياتها، وعلى رأسها مرفق الأسعاف، حتى انتهاء فترة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن هيئة الإسعاف تتابع الاحداث على مدى الساعة، من خلال تقسيم الجمهورية إلى 7 أقاليم، الأمر الذي يسمح للوصول إلى المواطن في أسرع وقت ممكن. وأضاف "الأنصاري"، أن سيارات الإسعاف ستكون متحركة وبالقرب من اللجان الانتخابية وليست ثابتة، مشيرًا إلى أن إجمالي السيارات بمرفق الإسعاف 2500 سيارة مجهزة طبيًا بجميع محافظات الجمهورية، ويتم توزيعها كالأتي: (230 سيارة بمحافظة القاهرة و157 بالجيزة و80 سيارة بالقليوبية و79 بالإسكندرية 84 بالبحيرة و94 بمحافظة مرسي مطروح و58 بدمياط و75 بالمنوفية و77 سيارة بكفر الشيخ 94 بالغربية و113 بالدقهلية و46 سيارة بمحافظة بورسعيد و160 سيارة بالشرقية و70 سيارة بالإسماعيلية و65 سيارة بالسويس و80 بشمال سيناء و84 بجنوب سيناء و74 سيارة بالفيوم و68 ببنى سويف و94 سيارة بالمنيا و105 سيارة إسعاف بأسيوط و60 بالوادى الجديد و94 بسوهاج و86 بالبحر الأحمر و94 بقنا و85 سيارة إسعاف بمحافظة أسوان و61 بالأقصر). وأكد أن الأزمات المرورية التي تشهدها البلاد تؤثر بالسلب على المدة المقررة لوصول سيارة الأسعاف إلى المريض والمصابين في أسرع وقت، مطالبا كلا من المسئولين والمواطنين، بمساعدة رجال وسيارات الإسعاف للقيام بدورهم على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن المعدل العالمى لسيارات الإسعاف في العالم، هو 3500 سيارة وتمتلك مصر 2500 سيارة بما يقارب ذلك المعدل. ولفت إلى أن رجل الإسعاف ينظر للمصاب بحيادية تامة، دون التطرق إلى انتمائاته وميوله السياسية. ومن جانبه قال الدكتور مصطفى غنيمه، رئيس غرفة العمليات بهيئة الإسعاف المصرية، إن المرفق يتلقى يوميًا 85% ألف مكالمة على نطاق القاهرة الكبرى منهم 85% معاكسات، وبعضها عناوينها غير واضحة وغير معروفة.
