أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان"أوتشا"، أن اندلاع القتال في مناطق من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بين القوات النظامية السودانية والحركات المسلحة التابعة للحركة الشعبية - قطاع الشمال - منذ أوائل إبريل الماضي وحتى 12 مايو الجاري، أدى إلى تشريد ونزوح نحو 116 ألف شخص من ديارهم. ورصد التقرير الأممي - تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه مساء اليوم الثلاثاء - تزايد أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود، حيث لجأ نحو 17 ألف شخص جنوبي، إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل ألأزرق، خلال الأسابيع الماضية، هربا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، مشيرا إلى إن التقديرات الحالية لأعداد النازحين - وفقا لوكالة الأممالمتحدة للاجئين- تجاوزت 67 ألفا و400 نازح جنوبي حتى أوائل مايو الجاري. وأشار التقرير إلى أن منظمات العون الإنساني، وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتي السودان. كما أكد التقرير عودة نحو 30 ألف شخص من شمال كردفان، إلى منطقة "أبو كيرشوما" في جنوب كردفان، وذلك على مدى الأشهر القليلة الماضية.