ذكر موقع، "أرم نيوز"، العراقي، اليوم الإثنين، أن الإدارة العامة للطيران المدني فتحت تحقيقا مع طاقم برج المراقبة في مطار الكويت الدولي بشأن شكوى مقدمة من قائد طائرة "الميدل إيست" التابعة للخطوط الجوية اللبنانية. وتحقق السلطات المختصة في مطار الكويت الدولي مع موظفي برج المراقبة بعد أن أعطوا أمرين في وقت واحد لهبوط طائرة وإقلاع أخرى كاد يتسبب بكارثة جوية في البلاد. وكانت الطائرتان على وشك التصادم نتيجة إهمال برج مراقبة المطار في توجيه حركة الطائرات، قبل أن يعيد قائد الطائرة التي تستعد للهبوط إقلاعه في اللحظات الأخيرة. وقال قائد الطائرة اللبنانية إن برج المراقبة كاد أن يتسبب له في حادث خطير وكارثة من خلال إعطائه إذنا بالهبوط، تزامنا مع إقلاع طائرة أخرى تابعة للخطوط الكويتية. وأضاف في شكواه، أنه فوجئ لدى البدء في الهبوط بوجود طائرة كويتية تستعد للإقلاع على المسار نفسه، الأمر الذي اضطره إلى معاودة الإقلاع تجنباً للكارثة المؤكدة التي كانت ستحصل إذا استمر الهبوط. وقال فريق برج المراقبة في التحقيقات الأولية إنه أعطى أوامره للطائرة "الكويتية" بالإقلاع، لا لطائرة "الخطوط اللبنانية" بالهبوط، معتبراً أن قائد طائرة "الميدل إيست" التبس عليه الأمر واعتقد أن التعليمات موجهة إليه وتصرف على هذا الأساس. وستعتمد التحقيقات على تسجيلات برج المراقبة التي تسجل كل ما يدور بين البرج وقمرة القيادة في الطائرة.