أعلن عمال قطارات الأنفاق في لندن إضرابهم عن العمل الأسبوع المقبل، بعد فشل المحادثات بين مسئولين من نقابة السكك الحديدية والملاحة البحرية وجمعية العاملين بأجر في النقل، مع مديري محطات الأنفاق للتوصل إلى حل بشأن إغلاق منافذ بيع التذاكر، وهدفت المحادثات إلى منع الإضراب الثاني خلال أسبوعين، بعد أن نظمت النقابة إضرابا، الأسبوع الماضي، منذ التاسعة مساء الإثنين وحتى التاسعة مساء الأربعاء. ويخطط عمال النقابة إلى الإضراب، بدءا من الساعة التاسعة والنصف مساء الإثنين المقبل حتى مساء الخميس. وتتوقع هيئة نقل لندن عدم عودة الخدمة الى حالتها الطبيعية قبل صباح الجمعة. وتسبب إضراب، الأسبوع الماضي، في زحام كبير وفوضى مرورية عارمة في شوارع العاصمة البريطانية، حيث إن أكثر من 90% من سكان العاصمة يفضلون استخدام شبكة قطارات الأنفاق عن الحافلات البطيئة. ويعترض عمال قطارات الأنفاق على خطط الحكومة إغلاق منافذ بيع التذاكر بدءا من العام المقبل، مما يؤدي إلى الاستغناء عن نحو ألف عامل. وترى سلطات النقل أن مترو لندن، الذي بدأ العمل به قبل 151 عاما، أصبح بحاجة إلى التطوير بهدف الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال شراء التذاكر والتي ستتم مستقبلا عن طريق بطاقات نقل خاصة مرتبطة بحساب المسافر البنكي.