يستعد الفنان التشكيلي السوداني وليد فاروق، لتنظيم معرضه الفني المقبل والمستخدم فيه خامات "الكولاج" في غضون شهرين. وقال وليد فاروق، إن مشروعي الفني الجديد "الكولاج" يعكس فكرة أثر المطبوعات على حياة الإنسان والتي تبدأ من ورقة شهادة الميلاد مرورا بالعديد من الأوراق حتى تصل به إلى النهاية وهي شهادة الوفاة، مشيرا إلى تأثير تلك الأوراق في شخصية الإنسان، من خلال إضافة الأوراق المطبوعة إلى سطح لوحاته مع تداخلها في تكوين الصورة لترسم الوجه والجسم البشري. يذكر أن الكولاج فن بصري يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معا، وبالتالي تكوين شكلٍ جديد، وقد كان لاستخدام هذه التقنية تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد.