صدرت حديثًا عن دار الدار للنشر والتوزيع، رواية "ضائعة في دهاليز الذاكرة"، وذلك للكاتبة آية ياسر، والتي تقول: إن روايتها تنتمي للأدب البوليسي، وتقع في 155 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها حول فتاة تصاب في حادث سير وتظل في غيبوبة طيلة خمس سنوات، وحين تستيقظ تكون فاقدة للذاكرة لتجد نفسها في سلسلة من الأحداث الغامضة، وتبدأ رحلتها للبحث عن الماضي، فتكتشف سلسلة من المفاجآت التي لم تكن تخطر لها على بال. وأضافت آية، في تصريحات ل"البوابة نيوز": إن من أجواء الرواية: كنت أسبح بعقلي بعيدًا في الفضاء اللامتناهي، فأنسى حدود الزمان والمكان، وأضيع في دهاليز الذاكرة المظلمة، بينما أحاول اجتياز سراديبها المغلقة، ولكن سرعان ما يبتلعني الظلام في جوفه وأجدني محاصرة بين أشباح عمالقة يتربصون بي.. فأسقط في متاهات الظلمات اللامتناهية، وأتوه بين وجوه كثيرة وأشياء متباينة، باحثة عمن ينتشلني من براثن الضياع، ويمد لي يد العون فيخلصني من السقوط في بئر النسيان السحيق. وأضافت: إن الأفكار تتزاحم بجنون في رأسي.. أتأرجح بين كفتي الاحتمالات.. الأرض تدور بي.. ينتابني صداع حاد يكاد يفتك بي، أشعر بأن رأسي سينفجر.. مضى الآن شهر تقريبا على عودتي إلى منزلي، ولكني أشعر وكأن ليس كل شيء على ما يرام.. النسيان ينهش بمخالبه الحادة في ذاكرتي الخربة غير آبهٍ لتوسلاتي.. أستجدي الذكريات لعل قلبها يرق لحالي ويشفق علي.. ". يذكر أن "آية ياسر" كاتبة وصحفية سبق أن نشرت قصصًا قصيرة ومقالات، ولها تحت الطبع رواية بعنوان "همس الأبواب".