"ظهير طائر يمتاز بالتمريرات واستخلاص الكرات".. من هو محمد حمدي صفقة الزمالك الجديدة؟ (فيديو)    محمود توفيق يودع وزير الداخلية السعودي بمطار القاهرة    حزب المصريين: الرئيس السيسي حريص على تحسين الظروف المعيشية لفلاحي مصر    بوريل: 1400 شاحنة تنتظر العبور لقطاع غزة    حكومة الاحتلال: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة    أوكرانيا تتصدى لهجوم جوي روسي على كييف    منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تنقل مسنة تجاوز وزنها 250 كجم بالغربية للعلاج بالقاهرة    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة مقترح تطوير ورفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة بعد إزالة آثار حريق الموسكي بحضور عدد من التجار وأصحاب المحلات    مصرع جزار بسبب مشاجرة مع فكهاني بالهرم    تغيير اسم مسلسل هنا الزاهد إلى نسخة واحدة لا تكفى والعرض رمضان 2025    جامعة المنصورة تفوز بجائزة كونفوشيوس لمنظمة اليونيسكو لمحو الأمية    خالد داغر: توفير فرص متكافئة للموهوبين وذوى الهمم في مهرجان الموسيقى    "الإفتاء" توضح حكم التهادي بحلوى المولد النبوي الشريف    حملة «100 يوم صحة»: تقديم أكثر من 62 مليون و287 ألف خدمة مجانية    إصابة 26 شخصا من كفر الشيخ إثر انقلاب أتوبيس على طريق مطروح.. الأسماء    إعلام فلسطينى: قوات الاحتلال تقتحم قرية سالم شرقى مدينة نابلس    «الأخبار» تحاور رؤساء الجامعات 2-5| تقدُّم في التصنيف العالمي.. برامج جديدة والبحث العلمي رافد التنمية    الدكتور عبد السند يمامة يهنئ فلاحين مصر بعيدهم    حصاد الوزارات.. وزير التعليم يصدر كتابا دوريا ينظم صرف 50 جنيها للحصة للمعلم    بدء جلسة الحكم على «أم شهد» شريكة سفاح التجمع في اتهامها بالاتجار بالبشر    تفاؤل فى ريال مدريد بعودة بيلينجهام قبل موقعة ريال سوسيداد    رؤساء وقادة العالم يهنئون رئيس الجزائر بفوزه بفترة رئاسية ثانية    البنك الأهلي المصري يمنح عملائه المسافرين نقدا حتى 5000 دولار    كريستيانو رونالدو يقص الشريط نحو الهدف رقم 1000 في مسيرته الكروية    مرفت عمر تكتب: أزمات في طريق المهرجانات الفنية    صفقة مجانية تشعل سوق الانتقالات فى أوروبا سنة 2025    5 جنيهات للحصة.. «التعليم» تصدر توضيحا هاما بشأن مجموعات التقوية    القنوات الناقلة لمباراة السودان وأنجولا في تصفيات أمم أفريقيا 2025 وترتيب المجموعة    اعرفى السعرات الحرارية الموجودة في حلوى المولد بالجرام    للمرأة الحامل، اعرفى الأكلات المهمة والممنوعة حفاظا على صحتك واستقرار الحمل    تدريب وفعاليات.. وزير الثقافة ونقيب الصحفيين يبحثان سبل التعاون المشترك    وزير الإسكان يستعرض مشروعات شركة "سيتى إيدج"    واعظة بالأوقاف: توجه نصائح لكل زوجة" أخد الحق حرفة"    «أوقاف القاهرة» تنظم الاحتفالية السنوية لتكريم 320 طفلا من حفظة القرآن الجمعة المقبلة    مصدر من الزمالك يكشف ل في الجول موقف النادي من ضم سليتي وميشالاك    جامعة بنها تستقبل وفدًا من خبراء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية    عاجل | مصر تبحث تنمية التعاون الصناعي مع العراق في صناعات قطاع الكهرباء والمنسوجات والجلود    طنطا يواصل استعداداته لمواجهة وادي دجلة في افتتاح دوري المحترفين    وزير التموين يبحث مع وفد فرنسي زيادة السعة التخزينية ل6 صوامع قمح    انتخابات أمريكا 2024| جورج بوش يستبعد دعم كلا المرشحين بالانتخابات    معارض أهلا بالمدارس 2024| محافظ المنيا يدعو إلى مزيد من التخفيضات    "شباك المنور" تفوز بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول للدورة الخامسة    عاجل.. تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج    المشدد 5 سنوات لمتهمين و7 سنوات غيابيا لآخرين لشروعهم في سرقة ماشية من حظيرة بطوخ    انطلقت فعاليات اليوم الثانى والختامى gمنتدى الإعلام الرياضى    3 تحديات تواجه الصناعات الغذائية.. ما هي؟    «المشاط» تؤكد أهمية الاستفادة من تقارير وإصدارات معهد التخطيط القومي    منح دراسية وتخفيضات 20% على المصروفات.. كل ما تريد معرفته عن جامعة «باديا»    رئيس وزراء النرويج يبحث مع رئيس الصين في بكين سبل تعزيز العلاقات الثنائية    حيثيات إعدام عاطل قتل صديقه داخل مسكنه بسبب خلافات بينهما فى الجيزة    الحوار الوطني يهنئ أبطال مصر الحاصلين على ميداليات بدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024    وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات بسبب الدرن بنسبة 90% في 2030    برج الدلو.. حظك اليوم الإثنين 9 سبتمبر: قلل التوتر    أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى جيش روسيا ل 626 ألفا و410 جنود منذ بدء العملية العسكرية    عالم: ليس كل أزهري مؤهل للفتوى.. واستحلال الحرام «كفر»    باحث أزهري: الله وعد المؤمنين بشفاعة الرسول يوم القيامة (فيديو)    وزارة الصحة: انطلاق برنامج تدريب المعلمين بمدارس التمريض على المناهج الجديدة    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اغتيال إسماعيل هنية ومفاوضات غزة يشعلان التوتر بين بايدن ونتنياهو
نشر في البوابة يوم 05 - 08 - 2024

عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن قلقه من أن الظروف المحيطة بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد تُلقي بظلال من الشك على محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض هذا الرأي، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
ويدافع نتنياهو عن موقفه في مواجهة بايدن، بشأن المخاوف الأمريكية إزاء اغتيال هنية، ونهْج إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار، وهو أحدث خلاف بين الحليفين منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي مكالمة وصفها مسؤول أمريكي بأنها حادة، نفى نتنياهو أن تكون إسرائيل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ورفض ادعاء بايدن بأن اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية يمكن أن يفسد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح المحتجزين.
وأصر نتنياهو على أنه لا يحاول عرقلة وقف إطلاق النار. وبينما أقر بأن اغتيال هنية، المفاوض الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار، سيعطّل إحراز تقدم في المحادثات لبضعة أيام، زعم أن هذه العملية ستعجّل في النهاية بإتمام الاتفاق من خلال زيادة الضغط على حماس، وفقاً لمسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية تحدّث بشرط عدم كشف هويته.
وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم كشف هويته أيضاً، إن بايدن يرى أن توقيت اغتيال هنية سيئ، إذ جاء في وقت كان الأمريكيون يأملون أن تنتهي العملية فيه.
وعبّر الرئيس الأمريكي عن قلقه، من أن تنفيذ العملية في طهران قد يُشعل حرباً إقليمية أوسع كان يحاول تجنبها.
ووفقاً للحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، لم تُبلغ تل أبيب واشنطن بخطة اغتيال هنية، على الرغم من أن بايدن استضاف لنتنياهو في البيت الأبيض قبل أيام قليلة.
وذكر مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو لم يرغب في إحراج الأمريكيين بإبلاغهم مسبقاً، كما لم يعترض المسؤولون الأمريكيون على عدم إطلاعهم على الخطة، بحسب الصحيفة.
وألمح بايدن إلى مخاوفه بشأن الوضع المتوتر في الشرق الأوسط خلال حديث قصير مع الصحفيين في قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ماريلاند، الخميس الماضي، بعد استقبال 3 أمريكيين أفرجت عنهم روسيا في عملية تبادل سجناء هي الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال بايدن: أنا قلق للغاية بشأن هذا الأمر.. لقد عقدت اجتماعاً صريحاً للغاية مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي).. صريح للغاية.. لدينا الأساس لوقف لإطلاق النار.. يجب عليه المضي قدماً في ذلك، وعليهم المضي قدماً في ذلك الآن.
ولدى سؤاله عما إذا كان اغتيال هنية، جعل من الصعب التوصل إلى اتفاق، قال بايدن: لم يساعد ذلك.. هذا كل ما سأقوله الآن.
وحتى في ظل الخلافات بين بايدن ونتنياهو، كان الحليفان يعملان عن كثب لإحباط أي هجوم محتمل تشنه إيران انتقاماً لاغتيال هنية.
وأمر بايدن بإرسال المزيد من السفن الحربية والطائرات إلى المنطقة، وتعاون ضباط بالجيش الأمريكي مع نظرائهم الإسرائيليين للتصدي لأي هجوم محتمل، مثلما فعلوا في أبريل الماضي، عندما أسقطوا تقريباً كل الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، رداً على استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني.
وتزامن شعور بايدن بالإحباط إزاء محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة مع تقرير للقناة ال12 الإسرائيلية، أفاد بنشوب خلاف بين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية الذين اتهموه بتغيير شروطه لوقف لإطلاق النار لتعقيد التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي نفاه مكتبه، بحسب نيويورك تايمز.
وأمر نتنياهو مفاوضيه بالذهاب مجدداً إلى العاصمة المصرية القاهرة، السبت، لاستئناف المحادثات، لكنهم غادروا بعد ساعات دون جديد.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الخلافات بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي بشأن الاتفاق المقترح الأخير تم حلها الأسبوع الماضي، وأنه ليس من العدل اتهام نتنياهو بتغيير الشروط، لكن التقارير الواردة من القاهرة أشارت إلى عدم تحقيق أي انفراجة.
ووصف المسؤول الحكومي الإسرائيلي الكبير، كيف ترى إسرائيل الوضع في الوقت الحالي، ونفى بشكل قاطع في تصريحاته لنيويورك تايمز، أن تكون تل أبيب قد أضافت شروطاً جديدة، مؤكداً أن حركة حماس هي من أجْرت 29 تغييراً على الوثيقة.
لكن في كلتا الحالتين، كان من الواضح أن نقاط الخلاف المهمة بين الجانبين ظلت دون حل، إذ تدعو المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار المكونة من ثلاث مراحل أن تسلّم حماس 33 محتجزاً مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية خلال فترة توقف العمليات العسكرية لمدة 42 يوماً، وفق نيويورك تايمز.
ومع ذلك، يصر نتنياهو على عدم احتساب جثامين المحتجزين الذين لقوا حتفهم ضمن العدد الإجمالي المقرر إعادته.
وبموجب الصيغة الحالية للاتفاق، تحتفظ إسرائيل بحق رفض إطلاق سراح نحو 100 فلسطيني يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة ولن يكونوا مؤهلين للإفراج عنهم، بالإضافة إلى وضْع شروط بإرسال نحو 50 آخرين إلى الخارج بدلاً من عودتهم إلى قطاع غزة.
كما تُصر إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا الذي يقع على طول الحدود بين غزة ومصر. ونفى المسؤول الإسرائيلي بشدة التقارير التي تفيد بأن الإسرائيليين وافقوا على مغادرة المنطقة.
وتطالب إسرائيل أيضاً بوضع بآلية لمنع مقاتلي حماس من التنقل من الجنوب إلى الشمال في غزة، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان ذلك يعني إقامة نقاط تفتيش.
وعل الرغم من أن خطة وقف إطلاق النار تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود غزة، قال المسؤول الإسرائيلي إن تل أبيب تعتبر رفح، المدينة الكبرى الواقعة في جنوب القطاع، جزءاً من هذا المحيط، ما يعني أن قواتها ستبقى هناك.
كما تريد إسرائيل أن توضح أنه بينما يتفاوض الجانبان خلال المرحلة الأخيرة من وقف إطلاق النار، يمكنها أن تختار الانسحاب من المحادثات إذا لم تعتقد أنه يتم إحراز تقدم نحو حل دائم واستئناف الحرب من جديد.
وزعم المسؤول الإسرائيلي، أنه بخلاف ذلك، يمكن لحماس ببساطة تمديد المحادثات دون أي نية للتوصل فعلياً إلى اتفاق نهائي، مع توقّف الأعمال العدائية.
واشتكى من أن الضغط الأمريكي قد يشجع حماس على الاعتقاد بأن الولايات المتحدة لا تدعم إسرائيل بشكل كامل، وبالتالي لا تحتاج إلى الحركة الفلسطينية إلى عقْد اتفاق.
ورفض مسؤولو إدارة بايدن هذه الفكرة، وتساءل بعضهم عما إذا كان نتنياهو يريد بالفعل صفقة أم أنه يريد فقط أن يبدو وكأنه يفعل هذا لتخفيف الضغط من عائلات المحتجزين المتلهفين لعودة ذويهم، بحسب الصحيفة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن بايدن تحدّث بصراحة بالغة في مكالمته الأخيرة مع نتنياهو، قائلاً إن الوقت قد حان لإتمام الاتفاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.