نشرة «المصري اليوم» من المنيا: بدء التسجيل الإلكتروني ل7 كليات بالجامعة الأهلية    ضوابط تراخيص البناء الجديدة للمحافظات.. منشور رسمى (خاص)    محافظ الأقصر يكلف بتوسعة مدرسة بن الجراح بالأقالتة لاستيعاب الكثافة الطلابية بالفصول    نتنياهو يتمسك ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على حدود مصر    الخطيب يستقبل أسرتي نورهان ناصر ونرجس صلاح ويهديهما درع وعلم النادي    منتخب مصر الناشئين 2008 يفوز على منتخب الإسكندرية بثلاثية    إمام عاشور يوجه رسالة ل أحمد فتوح بعد أزمته الأخيرة    مهرجان الفيوم لأفلام البيئة والمناخ يعلن استقباله أعمال المسابقة الرسمية    رامي جمال يطرح أغنيته الأخيرة من ألبومه الجديد «حالته صعبة»    مهرجان الفيوم لأفلام البيئة والمناخ يلعن استقباله لأفلام المسابقة الرسمية    الصحة اللبنانية: مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بليدا    وقت صلاة العشاء اليوم الأربعاء وحكم تأخيرها حتى منتصف الليل    محافظ قنا: المشكلة السكانية تتطلب علاجا حاسما لتفادي الأزمات الاقتصادية    تخصيص خط ساخن لطلب خدمات 100 يوم صحة لكبار السن    الصحة العالمية تعلن "جدري القردة" حالة طوارئ صحية عالمية    الفريق أول صقر يلتقي وزير دفاع الصومال    برلين: نتائج التحقيقات في قضية نورد ستريم لن تؤثر على المساعدات الألمانية لأوكرانيا    البابا تواضروس يلتقى كهنة ومجلس كنيسة الشهيد مار جرجس بالإسكندرية    مفاجأة للجميع.. خبير يكشف مصير المعلمين في النظام التعليمي الجديد    الأزمة الأولى بعد الفشل الأوروبي.. مورينيو: لم نكن لنتأهل أبدا لنهائي دوري الأبطال.. هذا مستوانا    أزهري: الصلوات والتعبدات لا تكون كاملة إذا لم تؤثر في سلوك الإنسان    قبل انتقاله إلى الأهلي.. محطات هامة في مسيرة يحيى عطية الله    أبرزها إصدار لائحة قانون تشغيل المنشآت الصحية، 18 قرارا عاجلا لمجلس الوزراء    حبس وإيقاف رخصة.. بيان عاجل من النيابة العامة بشأن تجاوز السرعات المقررة    "عدد جولات أقل وجلسة مرتقبة".. حازم إمام يكشف ملامح الشكل الجديد للدوري    «ثقافة الدقهلية» تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية احتفالا باليوم العالمي للشباب    وزير الإعلام السوداني: 61 مليار دولار خسائر الصحة والصناعة جراء الصراع    الشباب والتنمية    لو لقيت فلوس في الشارع تعمل إيه؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)    مركز التحول الرقمي بجامعة جنوب الوادي يجري اختبارات ل 109 باحثين    سياسة الاغتيالات ..انهض واقتل أولاً    الطوفان يغرق المنطقة كلها    مصرع شاب فى مشاجرة لخلافات عائلية بشبرا الخيمة    الزمالك ل"اليوم السابع": إعارة زياد كمال مستمرة وجوميز يحسم مصيره نهاية الموسم    مصطفى حُسني ينعى والدته بكلمات مؤثرة: جزاكِ الله خيرًا عني وعن إخوتي    بروتوكول تعاون بين «الأمانة العامة للصحة النفسية» و"طب حلوان" لتبادل الخبرات    قريبًا.. الحكومة: المعاهدة الإقليمية الجديدة لقواعد المنشأ الأورومتوسطية تدخل حيز التنفيذ    الصحة: انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر طب الأسنان لتبادل الخبرات العلمية    رتوش أخيرة تفصل نيس الفرنسي عن إعلان ضم محمد عبد المنعم    التصديري للصناعات الهندسية ينظم المشاركة بمعرض مكونات السيارات في روسيا    «الأرصاد»: أجواء شديدة الحرارة.. والعظمى على القاهرة 35    منطقة شمال سيناء الأزهرية تختتم امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية    إصابة 4 أشخاص في تصادم جرار زراعي بسيارة ملاكي بالشرقية    التعليم للمديريات: عدم التطرق لأي قضايا سياسية أو حزبية داخل المدارس    جاهزين تشاركوه المسرح؟.. مهرجان العلمين يروج لحفل حمزة نمرة    خبيرة فلك: احذروا طاقة الغضب والمشاكل في هذا اليوم    وزير التعليم: تفعيل قانون مد الخدمة للاستفادة من خبرة المعلمين أصحاب المعاشات    رئيس وزراء باكستان يهنئ الأمة بعيد الاستقلال ال 78    بعد ذهبية الأولمبياد.. نيابة باريس تنظر شكوى الملاكمة الجزائرية إيمان خليف    رئيس مجلس النواب اللبناني: متمسكون بالتمديد لقوات يونيفيل وفقًا للقرار الأممي 1701    إبراهيم عبدالجواد: تنظيم رالي السيارات الكهربائية في مهرجان العلمين الجديدة "مشرّف للغاية وعلى أعلى مستوى"    خالد الجندي يهاجم الراقصة لوسي لهذا السبب    في 24 ساعة.. شرطة التموين تضُبط 11 طن دقيق أبيض بلدي مدعم    مياه الإسكندرية: حملات لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب بالنزهة    أداء مالي وتشغيلي قوي للمصرية للاتصالات في النصف الأول من 2024 رغم التحديات الاقتصادية    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024    رد فعل مفاجئ من خالد بيبو بعد أنباء رحيله عن الأهلي (تفاصيل)    "مرض السرطان رجع للمرة التانية".. تطورات الحالة الصحية للفنانة جميلة عزيز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرصد الأزهر: أكثر من 4400 مستوطن اقتحموا «الأقصى» خلال يونيو الماضي.. وصحيفة عبرية تصف وزير الأمن الصهيوني بالمهووس
نشر في البوابة يوم 14 - 07 - 2024

كل شهر يمر على الأقصى وهو في قبضة الاحتلال الصهيوني، يُسمع له أنينٌ مختلفٌ، من تنوع الانتهاكات؛ إذ تتنوع الانتهاكات وتتشكل بحسب الظروف والمناسبات الصهيونية، والتي تتخذها جماعات الهيكل المزعوم ذريعةً لدعوة متطرفي المستوطنين لارتكاب المزيد من الاقتحامات والتجاوزات المتنوعة كَمًّا وكَيفًا.
ولم تتوقف الانتهاكات في حق المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر يونيو المنصرم، عند حد تنفيذ الجولات الاستفزازية، وتأدية الطقوس التل،مودية داخل باحاته المشرفة على يد قطعان المستوطنين (بشكل يومي) فحسب، بل تخطّى ذلك إلى حدّ رفع علم الكيان في ساحاته في ذكرى ما يعرف ب"مسيرة الأعلام"، مطلع يونيو، وقد سبقتها دعوات حثيثة –شهر أبريل الماضي- لذبح قرابين "عيد الفصح" الي،ه،ودي داخل ساحاته المشرفة؛ لتظل المناسبات الصهيونية تمثل خطرًا إضافيًا على أقصانا المبارك بجانب الاقتحامات اليومية.
من ضمن الأحداث التي لا يمكن فصلها بحال عما يجري داخل الأقصى المبارك، توافد آلاف المستوطنين على مدينة القدس المحتلة، يوم الأربعاء 5 يونيو، واقتحام البلدة القديمة، والسير عبر شوارعها وأزقتها، وصولًا إلى باب العمود الموصل للمسجد الأقصى، ورفع الأعلام الص،هي،ونية، وبعض الأعلام التي تحرض على الكراهية، في ذكرى ما يعرف ب"مسيرة الأعلام"، أو "توحيد القدس" (بحسب الثقافة العبرية). وهو عيد صهيوني يتم إحياؤه في يوم ذكرى ضم القدس الشرقية (بما في ذلك البلدة القديمة) وتوحيدها مع القدس الغربية في أعقاب حرب 1967م.
وبالتزامن مع إجبار شرطة الاحتلال فلسطينيّي "البلدة القديمة- القدس" على إغلاق متاجرهم، وقيام من 2000 إلى 3000 عنصر من الشرطة الص،هي،ونية بتأمين المسيرة، تمكَّن نشطاء من اليمين الص،هي،وني المتطرف من ممارسة أعمال عنف ضد فلسطينيين وصحفيين كانوا يقومون بتغطية الأحداث، هذا فضلًا عن الهتافات العنصرية التي زادت بشكل كبير؛ مقارنة بالأعوام السابقة، بالإضافة إلى رفع لافتات تحمل عبارات تحريضية ضد الفلسطينيين مثل "رصاصة في الرأس لكل مخرب".
وشارك في تلك الذكرى الصهيونية شخصيات سياسية بارزة، أهمهم: وزير الأمن القومي "إيتمار بن جفير"، ووزير المالية المتط،رف "بتسلئيل سموتريتش"، وقد وثَّقت المشاهد قيام الأخير بالعزف والرقص مع المشاركين. في حين قام الأول بالتصريح لوسائل الإعلام العبرية قائلًا: "عُدت إلى هنا مجددًا لتوجيه رسالة للفلسطينيين، ولكل بيت في غزة، وكذلك في الشمال، مفادها: أننا هنا، القدس لنا، وباب العمود لنا، وجبل الهيكل لنا (أي: المسجد الأقصى) ... اليوم، وبسبب سياساتي دخل اليهود في البلدة القديمة بكل أريحية، وكذلك قاموا بأداء الصلوات (أي: الطقوس التل،مودية) في المسجد الأقصى دون عائق، هذا هو حقنا ... وهذه هي رسالتنا للفلسطينيين".
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية بتهكم: "إن هذا هو بالضبط ما تحتاجه (إسرائيل) الآن: مهرجان للبلطجة اليهودية القبيحة، يسعى فيه مئات من الشباب الي،ه،ود الغاضبين، معظمهم من الحركة الصهيونية الدينية، إلى خلق استفزازات من خلال ترديد الشعارات العنصرية في قلب البلدة القديمة، مثل "الموت للعرب" و"لتحترق قريتهم". فيما وصفت الصحيفة وزير الأمن الصهيوني بالمهووس الذي يرغب في إشعال الحرائق عن طريق إثارة الاستفزازات.
ولم تتوقف الانتهاكات –في ذلك اليوم- عند باب العمود، بل تجاوزتها وصولًا للأقصى المبارك؛ فبالتزامن مع "المسِيرَة"، سمحت شرطة الاحت،لال لنحو 1500 مستوطن باقتحام الأقصى المبارك، ورفع الأعلام الصهيونية في قلب باحاته المشرفة. وفي يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو، سمحت شرطة الاحتلال -كذلك- باقتحام ما يزيد عن 700 مستوطن لباحات الأقصى الشريف تزامنًا مع عيد الأسابيع (هشڤوعوت) الي،ه،ودي (وهو يوم الاحتفال بنزول التو/راة).
ووقعت هذه الأحداث استجابة لدعوات جماعات الهيكل (المزعوم) التي دعت نشطاءها ومستوطنيها -عبر مواقعها- لتكثيف الاقتحامات في ذلك اليومين، وهي دعوات صهيونية متطرفة عادة ما تتزايد خلال الأعياد اليهودية. وجرت الاقتحامات عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في صورة مجموعات وبحماية شرطة الاحتلال.
هذا ولم يسلم المسجد الأقصى في باقي الأيام (غير الاحتفالية) من اقتحامات المستوطنين والتي غالبا ما تكون بالعشرات، ليصل إجمالي عدد المقتحمين إلى (4414)، وسط حالات اعتقال في صفوف المرابطين والمرابطات، وكذلك تحذيرات واستغاثات من إدارة أوقاف وشؤون الأقصى المبارك، والتي أعلنت أنها وثقت 18 اقتحامًا للمسجد المبارك من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين خلال شهر يونيو، فيما تم منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 54 وقتًا.
هذا ولم تسلم مدن وبلدات الضفة_الغربية من استغلال الوضع المأساوي في غزة وارتكاب المزيد من عمليات القتل والتنكيل وسلب الأراضي؛ حيث بلغ عدد شهداء الضفة نحو 560، بينهم 136 طفلًا. فيما يتوسع الاحت،لال من بناء مستوطناته؛ حيث صادق مجلس الوزراء الأمني الصهيوني المصغر (الكابنيت) مؤخرًا على شرعنة 5 مستوطنات بالضفة، مصنفة غير قانونية، والمصادقة على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة، ليرتفع مجموع الوحدات الاستيطانية الجديدة المصادق عليها لأكثر من 24 ألف وحدة، خلال العام والنصف الماضية.
هذا بالإضافة إلى تسهيل هدم منازل الفلسطينيين في مناطق (ب) التي تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية.
من جانبه يجدد مرصد الأزهر دعوته بالمطالبة لإنفاذ القانون الدولي، وعدم المساس بالمقدسات القابعة تحت الاحتلال، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. ويحمل المرصد الكيان الصهيوني الغاشم مغبة ما آلت إليه الأوضاع داخل قطاع غ،زة، وباقي الأراضي المحتلة؛ إذ من غير المنطقي فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة.
6d51cce1-2406-43ed-8201-f16c30f29b38 (1)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.