ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2.3 وبقيمة 54 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، مدعومًا بتزايد التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة، من الخفض المبكر لأسعار الفائدة. قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3170 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية مساء أمس عند مستوى 2414 دولارًا، وتقترب من تجاوز أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2431 دولارًا المسجل في 12 أبريل الماضي. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3623 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2717 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25360 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 45 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3125 جنيهًا، وارتفع إلى مستوى 3175 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3170 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2381 دولارًا، ولامس مستوى 2420 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2414 دولار. أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، تجاوزت مستوى 2400 دولار، وذلك بفعل عظة عوامل، من بينها تباطؤ معدلات التضخم الأمريكية في أبريل، حيث عززت هذه البيانات من التوقعات بتبني الفيدرالي الأمريكي سياسة نقدية أقل تشددًا، وخفض أسعار الفائدة في الوقت القريب. أضاف، كما لعبت الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الصين لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات دورًا في دعم الطلب على الذهب، لاسيما مع تزايد شهية البنوك المركزية للتحوط بالذهب في إطار التخلي الجزئي عن الدولار. في حين حقق الذهب مرونة غير مسبوقة، على تحدي الارتباطات التقليدية، إذ ارتفع في الأوقات التي ارتفع فيها الدولار وعوائد سندات الخزانة أيضًا.
