شهدت كلية الهندسة، اليوم من ، انعقاد ندوة ضمن سلسلة ندوات " من أجل وطنك؛ كن إيجابياً وشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024" التي تنظمها كلية الحقوق، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ويحاضر فيها الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور رجب محمد الكحلاوي أستاذ ورئيس قسم القانون العام بالكلية، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط. أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن إدارة الجامعة تدعم إقامة هذه الندوات الهادفة، لإيمانها بضرورة توعية الشباب بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، حيث تعد المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات الرئاسية القادمة بشكل خاص ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية، داعيا الطلاب بأن يكونوا أشخاصًا إيجابيين، وأن يسهموا في العملية الانتخابية عن طريق الادلاء بأصواتهم، وعدم الالتفات إلى الأفكار الهدَّامة، لافتًا إلى أن نسبة المشاركة العالية تضيع الفرصة على أي متربص بالوطن يسعى للنيل من استقراره وحرية قراره. شهدت الندوة مشاركة الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور عزت عبد المنعم ميرغني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى سنوسي المعيد بقسم القانون العام بكلية الحقوق، وحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية وطلابها. وأشار الدكتور نوبي محمد حسن، إلى أهمية الوعي بالواجبات والحقوق الدستورية والسياسية التي لا يجوز التقصير فيها، خاصةً الانتخابات الرئاسية التي تقرر من هو رئيس الجمهورية الذي يتمتع بعدد كبير من السلطات والصلاحيات داخلياً وخارجياً، داعياً جميع الحاضرين إلى المشاركة الإيجابية، وتوعية ذويهم وزملائهم بأهمية المشاركة. وتقدم الدكتور دويب حسين بالشكر لإدارة الجامعة لدعمها الكبير لكلية الحقوق في تنظيم هذه السلسلة من الندوات التوعوية المهمة، حيث تأتي ونحن مقبلون على استحقاق دستوري فارق يأتي برئيس الدولة، وتعكس المشاركة فيه مدى ثقافة ووعي الشعب المصري بحقوقه وواجباته، مشيداً بإيجابية الشباب وثقته في إقبالهم على صناديق الاقتراع، وبوعي المرأة المصرية سياسياً واعتزازها بالحقوق الدستورية التي تتمتع بها منذ سنوات طويلة، سابقةً في ذلك العديد من دول العالم، وهو ما يجب أن يظهر أمام العالم كله. واستعرض الدكتور رجب الكحلاوي إجراءات الانتخابات الرئاسية، ومراحلها الزمنية، بدايةً من فتح باب الترشح وحتى إعلان النتيجة، مشيرًا إلى أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة تعد نوعًا من أنواع رد الجميل للوطن الذي يسوده الحرية والأمن والأمان.
