وصل الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، ظهر اليوم لمطار شرم الشيخ، في زيارة تستغرق عدة ساعات ، صحب الوزير خلال الجولة الطيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات ،وكان في استقبال الوزير لدي وصوله المطار الطيار عبد الوهاب علي، مدير مطار شرم الشيخ ولفيف من العاملين بشركات الوزارة. ألتقى "كمال" خلال الزيارة بجموع العاملين بوزارة الطيران المدني في شرم الشيخ وشكرهم على الأداء المشرف خلال موجة السيول التي اجتاحت شرم الشيخ ،مما كان له أكبر الأثر في عدم تعطيل أي رحلة سواء في السفر أو الوصول. كما ألتقى عدد من السائحين وممثلي شركات الطيران الأجنبية بمطار شرم الشيخ واستمع لآرائهم عن الخدمات المقدمة بالمطار بمبانيه الثلاث، كما تفقد الأعمال الجارية بمشروع تغطية مبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ ،والذي من المقرر أن يتم تسليمه بنهاية أبريل القادم. وعاين" كمال" أرض مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار شرم الشيخ، كما زار برج المراقبة الجوية بمطار شرم الشيخ. وقد عقد الوزير اجتماعاً مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، تناول أوضاع الحركة السياحة وسبل تنميتها بالتعاون مع محافظة جنوبسيناء ووزارة السياحة، وكذلك زيادة حركة الربط الداخلي مع مدينة شرم الشيخ. وبعد الزيارة صرح وزير الطيران بأنه لدينا الثقة الكاملة في استعادة الحركة السياحية وحركة الاستثمار بمدينة شرم الشيخ ومنطقة البحر الأحمر بشكل عام، وبالتالي فإننا مصممون على المضي قدماً في الخطط الاستراتيجية لتطوير وزيادة السعة الاستيعابية للمطارات المصرية لإنهاء البنية التحتية اللازمة لتدفق الحركة السياحية". وأضاف كمال أن المشروع الجديد بمطار شرم الشيخ، وهو إنشاء مبنى ركاب جديد وإنشاء ممر جديد للطائرات العملاقة عرضه 60 مترا، وحقل جوي جديد وعدد 15 كوبرى تحميل و 40 موقعا جديدا لانتظار الطائرات وبسعة إجمالية قدرها 10 ملايين راكب سنويا ليصل إجمالي الطاقة الاستيعابية لمطار شرم الشيخ إلى 18 مليون راكب سنويا، وباستثمارات 3 مليارات جنيه بالتمويل الذاتي دون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء، وقد قاربت المفاوضات مع البنك الدولي على الانتهاء ليقوم البنك بالإعلان رسميا عن تمويل المبنى". الجدير بالذكر، أن مطار شرم الشيخ يشغل اليوم 120 رحلة تنقل أكثر من 17 ألف سائح من مختلف الدول. ومن المعروف أن مطار شرم الشيخ هو ثالث أكبر مطار في أفريقيا بعد القاهرة وجوهانسبرج بجنوب إفريقيا.