اكدت وزارة الطيران المدنى استمرار الخطة الاستراتيجية لتطوير وزيادة السعة الاستيعابية للمطارات المصرية اللازمة لتدفق الحركة السياحية والجوية الى مصر وفى هذا الاطار قام وزير الطيران المدنى بجولة تفقد خلالها المشروع الجديد بمطار شرم الشيخ والذى يشمل إنشاء مبنى ركاب جديد بسعة إجمالية قدرها 10 ملايين راكب سنويا وممر جديد للطائرات العملاقة عرضه 60 مترا و 15 كوبرى تحميل و 40 موقعا جديدا لانتظار الطائرات لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار الى 18 مليون راكب سنوياً باستثمارات قدرها 3 مليارات جنيه بتمويل من البنك الدولى حيث قاربت المفاوضات مع البنك على الانتهاء لتمويل المبنى دون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء وقد التقى وزير الطيران العاملين بمطارشرم الشيخ وشكرهم على الآداء المشرف خلال موجة السيول التى اجتاحت شرم الشيخ مما كان له أكبر الأثر فى عدم تعطيل أية رحلة، كما التقى عددا من السائحين وممثلى شركات الطيران الأجنبية بمطار شرم الشيخ واستمع لآرائهم عن الخدمات المقدمة بالمطار بمبانيه الثلاثه، كما تفقد الأعمال الجارية بمشروع تغطية مبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ الذى من المقرر أن يتم تسليمه نهاية أبريل القادم. وعاين كمال أرض مشروع مبنى الركاب الجديد بالمطار كما زار برج المراقبة الجوية. وقد عقد الوزير اجتماعاً مع اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء تناول أوضاع الحركة السياحة وسبل تنميتها بالتعاون مع المحافظة ووزارة السياحة ورافق الوزير خلال الجولة الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات والطيار عبد الوهاب على مدير مطار شرم الشيخ. يذكر أن مطار شرم الشيخ يشغل حاليا 120 رحلة تنقل أكثر من 17 ألف سائح من مختلف الدول وهو ثالث أكبر مطار فى إفريقيا بعد القاهرة وجوهانسبرج بجنوب إفريقيا.