ب «ثلاجة وغسالة».. محافظ القليوبية يشارك 20 فتاة يتيمة فرحتهن بمناسبة زفافهن    كرم جبر :كافة القنوات الفضائية استجابت لتوصيات "الأعلى للإعلام"    تراجع أسعار الذهب في منتصف تعاملات الجمعة 30 أغسطس    وزيرة التضامن تلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية    استمرار توافد المواطنين على منافذ بيع السلع المخفضة ببني مزار    ميناء دمياط يتداول 35 سفينة للحاويات والبضائع العامة    ماذا تريد إسرائيل؟!    أوكرانيا تطالب منغوليا باعتقال بوتين خلال زيارته للبلاد    «إكسترا نيوز»: الاحتلال يمنع دخول المساعدات لغزة.. وعملياته مستمر بكل القطاع    شاهد| محمد عبد المنعم يخوض أول تدريباته مع نيس الفرنسي    خلال ميركاتو الصيف.. الأهلى يكثف جهوده لحسم صفقتين اعرف التفاصيل    عبد المنعم "فرعون نيس".. حكاية الهرم "الغامض" وعلاقة "هوس" نابليون بتقديم نجم الأهلي (صور وفيديو)    أعطوا ابن ال5 سنوات حقنة قاتلة.. غلق مستشفى تبارك بسبب الإهمال الطبي    وفاة السيناريست عاطف بشاي بعد تدهور حالته الصحية    حماس: استمرار العملية العسكرية للاحتلال فى جنين هو مواصلة لجرائم الحرب    بعد وفاتها بسبب السرطان.. من هي الإعلامية جاكلين الزقازيقي؟    حسن الرداد يكشف حقيقة تجسيد دور «سفاح التجمع»    محافظ أسيوط يوافق على تخصيص قطعة أرض لإقامة مدرسة تعليم أساسي بديروط    محافظ القاهرة يشدد على تنفيذ المشروع القومي «بداية جديدة لبناء الإنسان»    "العليا للحج والعمرة" تجتمع خلال أيام لبحث ضوابط موسم العمرة الجديد - تفاصيل    عاجل.. نيوم السعودي يتحرك لضم بديل "زيزو" من الأهلي    بديل أوسيمين.. مهاجم منتخب إنجلترا في مفاوضات متقدمة مع الأهلي السعودي    التعليم في أسبوع | متابعة جهود مواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين    برلمانيون: قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية على طريق العدالة    قواعد تقليل الاغتراب 2024.. للكليات المناظرة وغير المناظرة    بعد سلسلة انفجارات.. انقطاع الكهرباء عن خاركيف الأوكرانية (تفاصيل)    إسبانيا تدين العملية الإسرائيلية فى الضغة الغربية وتؤكد: غير مقبول إطلاقا    ختام مهرجان العلمين.. فوائد عادت على أفراد الأسرة من حضور المهرجان    أستاذ أدب عربي: الالتحام بين الأدب والفنون الأخرى دعم استمرارية نجيب محفوظ    غدا.. مسرحية «فرحة» تختتم فعاليات صيف الإنتاج الثقافي    وكيل صحة شمال سيناء يحيل المتغيبين في وحدات الرعاية ببئر العبد إلى التحقيق    الصحة العالمية تستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بغزة    ضبط مالك مطبعة في الجيزة بحوزته 1.6 مليون مطبوعة منتجات دوائية وغذائية    بالصور- مفتي الجمهورية وقيادات الأوقاف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد ناصر في القليوبية    الكرملين: لم نجر أي محادثات أو اتفاقيات مع رئيس شركة «تيليجرام»    الفطرة انتكست والغيرة ماتت".. أمين الفتوى ينتقد ما يحدث في بعض الأفراح (فيديو)    مراسل القاهرة الإخبارية: الساعات القادمة ستشهد ردًا من حزب الله على القصف الإسرائيلى    كواليس القبض على المتهم بسرقة فيلا محمد أبو العلا في الشيخ زايد    خالد عبدالغفار يستقبل كامل الوزير لتعظيم الاستثمارات في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية    فحص 1729 مواطنا في قافلة طبية ببني سويف    مصرع مسن غرقا في مياه ترعة بالدقهلية    صحة مطروح: رفع درجة الاستعداد بالحجر الصحي لمنع دخول جدري القرود    رسميا.. فيفا يخطر الزمالك برفع إيقاف القيد    رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع "الأهلية" لمتابعة إجراءات التقديم للعام الجديد    بعد انسحاب لاعبين.. كريم عبدالتواب إلى نهائى سباق 100 متر عدو في بارالمبياد باريس    اليوم.. وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يؤديان صلاة الجمعة في القليوبية    أدوية محجوبة ومحاليل مجهولة.. ضبط شخصين في القاهرة بحوزتهما 300 ألف عبوة أدوية ومستلزمات طبية    الجنايات تستكمل محاكمة متهمي خلية العجوزة الثانية في 10 سبتمبر المقبل    للتخفيف على المواطنين.. إنشاء مكتب محكمة جنوب سيناء الابتدائية بالطور (تفاصيل)    عاجل.. صرف 750 جنيها منحة المولد النبوي 2024 لهذه الفئات    صور الأقمار الصناعية.. تكاثر السحب وسقوط أمطار رعدية جنوب الصعيد    أيمن أشرف: "تلقيت عرضا من بيراميدز بعد الأهلي.. ومروان محسن ضحية"    منها «الاغتسال ولبس أفضل الثياب».. سنن صلاة الجمعة    سورة اقرأها في الثلث الأخير من ليلة الجمعة.. رددها 15 مرة    الوثائقي «شابيلا».. حركة الشباب الإرهابية تستغل الجفاف للضغط على الحكومة    وفاة ملك شعب الماوري في نيوزيلندا عن عمر ناهز 69 عامًا    العملاق على الأبواب.. مواصفات هاتف ريملي Note 60 بمميزات قوية وسعر منافس، مقاوم للماء والنار    ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. الأزهر يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول استجواب بسبب تأخير صرف تعويضات نزع الملكية
نشر في البوابة يوم 16 - 08 - 2023

قال المهندس ايهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إنه يقوم حاليا بتجهيز استجواب طبقا للائحة الداخلية لمجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بسبب تأخير صرف تعويضات نزع الملكية للمنفعة العامة للمشاريع المنتهية والجارية بمحافظة الجيزة والتى صدرت قراراتها منذ 3 سنوات.
وتابع: بدأت قرارات نزع الملكية للمنفعة العامة بمحافظة الجيزة فى شهر أغسطس 2020، وحتى تاريخه فإن كثيرا من المناطق لم يصرفوا إلا التعويض الاجتماعى فقط ومتأخر صرف تعويض الأرض والمبانى، مما أدى إلى اتجاه جزء كبير من المواطنين إلى بيع ممتلكاتهم لمجابهة أعباء الحياة، وحتى من قاموا بالصرف لم يتقاضوا التعويض العادل المنصوص عليه فى الدستور.
والاستجواب موجه بصورة اساسية الى رئيس مجلس الوزراء، بسبب تاخر الصرف وضعف قيمة التعويض لمن قاموا بالصرف وتقاعس عدد من الوزارات وعدم وجود تنسيق فيما بينهم مما ادى الى معاناة شديدة للمواطنين والوزارات المعنية هى (الموارد المائية والرى، التنمية المحلية، النقل، الاوقاف، الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية).
وبلغ عدد الوحدات المتعارضة مع المشاريع حوالى 12 الف وحدة يقطنها فى المتوسط 60 الف مواطن، والتقديرات تشير الى ان اجمالى التعويضات 5 مليار جنيه.
واشار النائب الى ان الدستور المصرى قد نص فى المادة رقم 35 " لا تنزع الملكية الا للمنفعة العامة ومقابل تعويض عادل يدفع مقدمًا وفقًا للقانون " ومن ثم فان تأخير الدفع هو أمر مخالف للدستور وايضًا المادة 78 من الدستور نصت على " تكفل الدولة للمواطنين الحق فى المسكن الملائم والآمن والصحى "، وقانون رقم 10 لسنة 1990 وتعديلاته بالقانون رقم 187 لسنة 2020 بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، قد حددوا تلك الاليات ونص القانون على أن:
" يقدر التعويض طبقًا للاسعار السائدة وقت صدور قرار المنفعة العامة مضافًا اليه نسبة 20% من قيمة التقدير"
والمادة رقم 6 من القانون المعدل المشار اليه، اشارت الى حتمية ان يتم ايداع مبلغ التعويض خلال 3 شهور من تاريخ صدور القرار
و هو ما لم يحدث بالمخالفة للدستور والقانون، حيث لم يصرف المواطنين حقهم فى التعويض وكذلك لم يستطيعوا توفير المسكن الملائم لهم حتى تاريخه، بالاضافة الى تحميل خزينة الدولة قيمة فوائد التاخير، فضلا على ان القيمة الاجمالية الحالية للتعويضات لن تصل للاسعار السائدة حاليا.
وكان النائب قد التقى مع الالاف من المواطنين الذين توافدوا عليه للشكوى خلال السنوات الماضية وايضا قام بعمل زيارات ميدانية على الطبيعة لاغلب تلك المناطق بالجيزة وذلك لتنفيذ مشروعات توسعات الطريق الدائرى & محور الفريق كمال عامر، محور عمرو بن العاص & محور ترسا – انور السادات.
وتابع النائب قائلا، هناك العديد من المخالفات ارتكبتها الحكومة الحالية تتلخص فى الاتى: -
1- تاخر صرف التعويضات بالمخالفة للدستور
المادة رقم 35 من الدستور " لا تنزع الملكية الا للمنفعة العامة ومقابل تعويض عادل يدفع مقدمًا وفقًا للقانون "
2- البعض ممن تم صرف كامل التعويض لهم، لم يصل للسعر السائد وفقا للقانون رقم 10 لسنة 1990 وتعديلاته بالقانون رقم 187 لسنة 2020 بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، الذى نص على الاتى: -
" يقدر التعويض طبقًا للاسعار السائدة وقت صدور قرار المنفعة العامة مضافًا اليه نسبة 20% من قيمة التقدير"
والمادة رقم 6 من القانون المعدل المشار اليه، اشارت الى حتمية ان يتم ايداع مبلغ التعويض خلال 3 شهور من تاريخ صدور القرار وهو ما لم يحدث حيث ان ما تم صرفه لا يكفى لشراء اى بديل
ويجب ان يتم بعد انتهاء الصرف لكل القطاعات، اعادة تقييم ماتم صرفه وهل يمثل التعويض العادل بالاسعار السائدة طبقا للقانون ؟
3- سوء التخطيط بصدور قرارات لم تنفذ لعدم الحاجة اليها، بعد ان قام المواطنين بترك عقاراتهم وتاجير وحدات سكنية.
4- تقليل مساحات التعويض بدون وجه حق، حيث اشتكى العديد من المواطنين بسبب عدم احتساب المساحة الحقيقية لوحداتهم
5- عدم توحيد قيمة التعويضات فى نفس المكان بنفس الحى حيث تقوم كل وزارة بعمل حسابات وتقديرات مختلفة عن الوزارات الاخرى
فبعض المشاريع قامت بصرف التعويض الاجتماعى 40 الف جنيه عن الغرفة مع عدم احتساب الحمام والمطبخ وبعض المشاريع الاخرى قامت بصرف التعويض الاجتماعى 25 الف جنيه عن الغرفة مع احتساب الحمام والمطبخ، وبعض الحالات لم يتم صرف التعويض الاجتماعى لها.
6- عدم تطبيق القرارات الخاصة بالمساحات الكبيرة على الصالة والحجرات اكثر من 12 م2، حيث انه من المفترض فى حال وجود صالة 24 م2 مثلا، ان يتم احتسابها كغرفتين وليس واحدة وهو ما لم يتم فى عدد من المناطق، واضاع جزء من حقوق المواطنين.
7- عقارات تم هدمها ولم ياخذ المواطنين اى تعويض وهى غير متعارضة مع المشروع او متعارضة بجزء من العقار.
واستكمل النائب حديثه، مشيرا الى طلب بعض الجهات من بعض المواطنين ان يسيروا فى اجراءات ضم اراضيهم الى المشاريع وهو الامر الذى استنكره النائب قائلا " ما علاقة مواطن باجراءات ضم ارضه التى تم نزع ملكيتها، وهل يتفرغ المواطن للبحث عن سكن بديل ومدارس لابناؤه وعمل بديل ام يتفرغ لضم ارضه التى تم نزع ملكيتها ؟
8- اجبار المواطنين على استخدام المتبقى من اراضيهم لجراجات وعدم تعويضهم عن تلك المساحات
حيث استنكر النائب خطاب من الهيئة العامة للطرق والكبارى يطالب المواطنين باستخدام الاراضى كجراجات او اعادة بنائها بدلا من التعويض !!! وهو الامر الذى ياتى بخسارة فادحة على المواطنين وكيف لعقار مكون من 11 دور ان يعيد البناء طبقا للاشتراطات الحالية دورين او ثلاثة او بحد اقصى 4 ادوار، وكيف لصاحب عقار ان يدير قطعة الارض لاستخدامها كجراج، ويتحول من صاحب عقار الى صاحب جراج ؟ وهذا امر مرفوض.
9- توقيع المواطنين على طلبات لصرف قيمة الحمام والمطبخ فى بعض الاماكن وهو ما لم يتم النظر فيه، فلماذا تم ايهام المواطنين بامكانية الصرف ؟
10- تعطيل وزارة الاوقاف لصرف التعويضات لشارع خاتم المرسلين ( مشروع ترسا ) رغم صدور فتوى باحقية المواطنين فى الصرف، وذلك بسبب خطاب حديث من وزارة الاوقاف بان بعض الاحواض من ضمن املاك الاوقاف
بخلاف مشاكل اخرى قام النائب بالتدخل لحلها كالتالى: -
1- خصم التعويض الاجتماعى من بعض المواطنين بدون وجه حق، وقام النائب بتقديم طلب احاطة تم مناقشته بلجنة الادارة المحلية واشار حينها الى ان ما يحدث يعد مخالفة جسيمة ليس فقط للقانون بل ايضا للدستور، وقام النائب بمخاطبة العديد من المسئولين وعقد عدد من الاجتماعات والمخاطبات مع المحافظ وسكرتير عام المحافظة والوزارء المعنيين ورئيس الوزراء ومع رئيس هيئة المساحة المصرية.
وتابع: وقد اسفرت تلك الجهود بالتنسيق مع المحافظ، عن قرار رسمى من المحافظة بخطاب تم توجيهه الى المساحة بعدم خصم التعويض الاجتماعى من مستحقات المواطنين الذين تم نزع ملكيتهم للمنفعة العامة، مع احقية استرجاع ما تم خصمه
2- خصم مصاريف الهدم، حيث تم خصمها من بعض السكان رغم استفادة مقاولى الهدم بحديد التسليح، وهو امر مخالف لاى منطق، وتم تداركه وتم وقف الخصم.
واستطرد النائب قائلا " مين بيفكر فى الاختراعات دى اللى بتعطل حقوق الناس ؟ ".
و طالب النائب بوضع آليات واضحة لتحديد قيمة التعويضات سواء التعويض الاجتماعى او الارض او المبانى، لان البيانات الصادرة حتى الان تؤكد انه ليس تعويض عادل ولا بالاسعار السائدة، بخلاف ضعف قيمة التعويضات، لاسيما للمحلات حيث تم تقدير التعويض فى كثير من المناطق بنسب من 20 الى 50 % من الاسعار السائدة.
و قد تم سابقا مناقشة طلبات الاحاطة المقدمة من النائب فى حضور كل مسئولى الجهات والوزارات المعنية، الا ان التاخير فاق كل الحدود، وتعمل العديد من الجهات كجزر منعزلة.
و قد تبين من خلال مناقشات طلبات الاحاطة، الى ان اكثر من 2 مليار جنيه تم تحويلهم الى الهيئة المصرية العامة للمساحة بالجيزة خلال الفترة الاخيرة، ولكنها لم تقم بصرف هذه المبالغ تحت دواعى كثيرة عطلت صرف حقوق المواطنين، وقد اكد المسئولين هذا الامر اثناء مناقشة طلبات الاحاطة، بأن ما تم صرفه بالنسبة الى ما تم تحويله هو نسبة ضئيلة ولا تمثل حقوق المواطنين الواجب صرفها.
ويجب على الجهات الحكومية ان تنسق فيما بينها لا ان تضع المواطن فيما بينها للتنقل بين الوزارات والجهات الحكومية للبحث عن حقوقه، واشار ايضًا النائب الى اهمية اعاده النظر فى الاسعار طبقًا لزياده الاسعار التى حدثت وتغير سعر الصرف، وطالب فى النهاية بوجود حصر لكل المشاريع القائمة لتحديد قيمة المطلوب صرفه من التعويضات وما تم رصده لاستكمال التعويضات والمتبقى توفيره للتعويضات حتى يتم وضع رؤية شاملة لاليات ومواعيد صرف التعويضات للمواطنين بصورة عاجلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.