يعقد أعضاء نادى المنصورة الرياضى، غدا الجمعة، جمعية عمومية بمقر النادى، حيث يسعى أعضاء الجمعية العمومية إلي رفض الميزانية والحسابات الختامية للنادي وذلك بعد أن اشتعل الصراع بين أعضاء مجلس إدارة النادي ووصل الخلافات بينهم إلي طريق مسدود. حيث قام 5 أعضاء من الأغلبية لمجلس إدارة نادي المنصورة بتقديم مذكرة للجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة قبل انعقاد الجمعية العمومية للنادي والمزمع اقامتها غدا " الجمعة" اعترضوا فيها شكلا وموضوعا علي كل ما جاء بالميزانية والحسابات الختامية عن الفترة من 1/7/2012 حتي 30/6/2013 نظرا لعدم عرضها علي مجلس الإدارة وعدم مناقشة أي بند من بنودها أثناء تلك الفترة. وحمل أعضاء مجلس الادارة المسئولية عن الصرف الذي تم خلال هذه الفترة لرئيس مجلس الإدارة والمدير المالي وقيامهما بالانفراد بالصرف دون الرجوع لمجلس الإدارة علي الرغم من تقدم بعض اعضاء المجلس بعدة شكاوي للجهة الادارية ومطالبتهم بالغاء كافة التفويضات الممنوحة لرئيس المجلس بخصوص الصرف منفردا مثل معظم مصروفات الفريق الاول لكرة القدم التي تتم بدون عرضها علي مجلس الادارة والتي تمثل 75 % من مصروفات النادي بشكل عام. وأكد أعضاء مجلس الإدارة في مذكرتهم أنه لم يتم عرض أو اعتماد اللائحة المالية للفريق الأول بالنادي للموسم الحالي من قبل مجلس الإدارة ويتم العمل بها والصرف بشكل منفرد من رئيس المجلس ويتم ذلك عن طريق توصيات لجنة الكرة التي يتم صياغة قراراتها وتوصياتها من قبل المدير التنفيذي بتعليمات رئيس مجلس الادارة دون اجتماع اللجنة ودون علم اعضائها ودون عرضها علي جلسات مجلس الادارة بالرغم ما يترتب علي ذلك من قرارات يتم من خلالها الصرف وبالرغم من القرارات الاخري التي ادت الي الوصول بفريق الكرة الي حالة متردية مشيرين الي ان اجتماعات المكتب التنفيذي لا تتم بشكل فعلي بل د فتري فقط كما ان تشكيل المكتب التنفيذي برئاسة رئيس المجلس مخالفا للقانون بجانب عدم علم اعضاء مجلس الادارة منذ توليهم المسئولية اي شيئ عن عقود اللاعبين بالفريق الاول وقطاع الناشئين و اخيرا عدم حصول اعضاء المجلس حتي الان علي صورة رسمية من الميزانية العمومية للنادي قبل مناقشتها بالجمعية العمومية للنادي .. من جانبة قام اللواء ابراهيم مجاهد رئيس مجلس ادارة نادي المنصورة بتقديم استقالته المسببة صباح اليوم للواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية وذكر مجاهد في استقالته التي طالب بالتحقيق في اسبابها قبل قبولها أن بعض اعضاء المجلس قوموا باشعال الفتن والمؤامرات وسعيهم الي تدمير النادي وذلك بسبب انتمائتهم السياسية للجماعة الارهابية التي تسعي الي تخريب كافة المنشات الناجحة مشيرا الي قيام بعض اعضاء المجلس بمحاربة الاجهزة الفنية للفريق الاول وتدخلهم في كافة الامور الفنية دون دراية او خبرة بذلك وهو السبب الرئيسيي في تردي اوضاع الفريق ووصولة الي مركز متاخر بالدوري . واضاف مجاهد برغبته في الرحيل عن النادي وتقديم استقالته في حالة تقدم جبهة المعارضة باستقالتها لتكون استقالة جماعية . وعلى الرغم من انقسام مجلس إدارة نادي المنصورة على نفسه إلا أن الجميع اتفق على رفض الميزانية والحساب الختامي للنادي وحشد انصارهم جميعا لرفض الميزانية بالجمعية العمومية التي تعقدغدا لتكون السبيل الوحيد للخلاص من مجلس الادارة الحالي عن طريق قيام اعضاء الجمعية العمومية بسحب الثقة من مجلس الادارة وهو الامر الذي ارتضاه الجميع للهروب من شبح الهبوط والفشل.
