شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، في الإحتفال الذي أقامته مكتبة الإسكندرية بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدًا شعوره بالفخر حينما يستعيد ذكري الانتصار الكبير الذي تحقق في يوم العاشر من رمضان، والذي وافق السادس من أكتوبر 1973 لأنه نصر محفور في قلوب وعقول كل المصريين والعرب، ومبعثا للفخر والاعتزاز بأبطال القوات المسلحة الذين قدموا ملحمة في التضحية والفداء في حرب العزة والكرامة حتى تحقق النصر العظيم الذي ما زال يُدرس في أكبر الأكاديميات العسكرية بالعالم. وشهد المحافظ وضع 10 مقتنيات للرئيس الأسبق محمد أنور السادات من ضمنها جواز السفر الذي أثار جدلًا في الفترة الأخيرة والتي استطاعت السلطات المصرية استعادته وإيداعه اليوم في مكتبة الاسكندرية. وقال "الشريف" لقد حققت العسكرية المصرية في العاشر من رمضان نصرا عظيما، أعادت أرض سيناء وكرامة الأمة العربية بأكملها، وهذا ليس بغريب علي مصر التي كانت وستظل آمنة قادرة على تجاوز جميع التحديات والصعاب، بفضل تلاحم الشعب المصري، خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة. وفي كلمته قدم محافظ الإسكندرية التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان. وأشار المحافظ أن العاشر من رمضان سيظل أحد أعظم أيام الوطنية المصرية، وسيظل شاهدًا على صلابة وصمود الشعب المصري، وعبقرية العسكرية المصرية في قهر المستحيل، وسيبقى يومًا مُلهمًا للأجيال المتعاقبة، يتعلمون منه الإصرار على صون الكرامة الوطنية، والتضحية من أجل عزة الوطن. وأضاف اللواء محمد الشريف أن انتصارات اكتوبر ستظل رمزًا للقيم الوطنية الفريدة التي تقوم على التضحية والفداء بالأرواح في سبيل الدفاع عن الوطن واعتباره القضية الوحيدة التي يجب أن تستحوذ على قلب كل مصري أصيل، وستظل ذكراها تبعث في النفس روح القوة والقدرة على الإعلاء من شأن الوطن وحماية مقدراته. وطالب الشريف بأن تكون ذكري معركة العاشر من رمضان مصدر إلهام وثقة في قدرة المصريين على عبور التحديات بكل أنواعها ومهما بلغت صعوبتها، بشرط وجود إرادة حقيقية وإصرار على مواصلة مسيرة النهضة والتنمية التي بدأتها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، والتى تأثرت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي انتجتها الحرب الروسية. وقال يجب أن تكون هذه الذكري بمثابة دعوة إلى استدعاء روح العاشر من رمضان، والتفاف الشعب المصري خلف دولته وقيادته لكي نتمكن من عبور التحديات التي تواجهنا بسبب الأحداث العالمية المتعاقبة والتي أثرت سلبا على الاقتصاد المصري. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء أ.ح محمد الغباري الخبير العسكري، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الاسكندرية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وممثلي المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية وعدد من أبطال حرب أكتوبر، وممثلي الأزهر والكنيسة والأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية واعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
