ذكر موقع صحيفة “,”ديلي ميل“,” أن إرهابيين اثنين قتلا بريطانيا - يشتبه في كونه جندي - بساطور، واعتقلتهما الشرطة بعد أن أطلقت عليهما النار في “,”ووليش“,”، جنوب شرقي لندن، بالقرب من ثكنة عسكرية . وقال النائب “,”نيك راينسفورد“,” أن الرجل الذي قتل في الشارع كان جنديا يخدم في ثكنة المدفعية الملكية بالقرب من الهجوم، وأضاف راينسفورد أن الجندي كان في عودته إلى الثكنات بعد أن قضى يومه خارجها عندما تعرض للهجوم . وقالت خدمة الإسعاف في لندن أن رجلا قضى نحبه، يعتقد أنه وقع ضحية لهجوم السكين، وجرح آخران أحدهما إصاباته خطيرة . ووفقا لرواية “,”ديلي ميل“,” البريطانية، فإن الرجلين انتظرا 20 دقيقة بعد أن قتلوا الضحية حتى جاءت شرطة العاصمة، وحاولا مهاجمتهت، ولكن أطلق عليهما الرصاص من قبل شرطيين، بينهما امرأة . وقال مراسل “,”بي بي سي“,” نيك روبنسون، أنهما على ما يبدو كانا يهتفان “,”الله أكبر“,”، وحاولا تصوير الهجوم، وأكد مفوض شرطة العاصمة “,”برنارد هوجان“,”، أن الرجلين تم القبض عليهما، ويقود ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب التحقيقات معهما . ودعت وزيرة الداخلية إلى اجتماع عاجل تحت مسمى “,”كوبرا“,”، لجنة الطواريء الحكومية، وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع الحادث كهجوم إرهابي . وكانت الشرطة البريطانية قد حذرت السكان المحليين القريبين من موقع الاعتداء من أن تكون سيارة المهاجمين مفخخة . ويقول أب لثلاثة أطفال، أشار إلى نفسه باسم “,”كوامو“,”، أن شرطيين جاءا إلى شقته، على بعد متر واحد من الهجوم، وطلبا منه أن يغادر منزله، وقالت له شرطية أنها تعتقد في احتمال وجود قنبلة في السيارة، ولكنه عندما خرج وعائلته، قالت له أن الشرطة تريد له الآن البقاء في المنزل . واستنكر “,”مجلس المسلم البريطاني“,” الحادث، وأكد أنه عمل همجي ولا أساس له في الإسلام، وأدان في بيان له، نشرته صحيفة “,”ديلي ميل“,” البريطانية، ما حدث دون تحفظ، مؤكدا أن المسلمين خدموا في القوات المسلحة البريطانية بكل فخر وشرف .