يستأنف مسؤولون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومسؤولون حكوميون من اليابانوكوريا الشمالية محادثات بينهما في شنيانج بالصين اليوم الأربعاء لبحث امكانية اعادة رفات المواطنيين اليابانيين في كوريا الشمالية ومصير المواطنين اليابانيين الذين اختطفوا خلال السبعينات والثمانينات. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن المسؤولين من الجانبين وصلوا بالفعل الى شنيانج للمشاركة في المحادثات التي تبدأ في وقت لاحق اليوم وتستمر يومين. وتأتي هذه المحادثات بعد 16 يوما من أول اجتماع من هذا النوع منذ عام 2012 في المدينة نفسها وينتظر أن تجمع بين ممثلين جمعيات الصليب الأحمر ومسؤولين من وزارتي الخارجية بالبلدين. وسيواصل الجانبان مناقشة إمكانية إعادة رفات المواطنين اليابانيين الذين ماتوا في كوريا الشمالية خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها إلى الوطن، لكن المسألة الحساسة الأخرى بين البلدين هي مصير المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. وكان الجانبان قد نظما خلال اجتماع شنيانج في وقت سابق من شهر مارس الجاري اجتماعا في منغوليا بين أم مسنة لامرأة يابانية اختطفت من قبل كوريا الشمالية في عام 1977 وحفيدتها، حيث التقت الحفيدة كيم إيون كيونج التي تبلغ من العمر 26 عاما والأم ميجومي يوكوتا الأسبوع الماضي. وسيكون اجتماع هذا الأسبوع بقيادة ري هو ريم الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر لكوريا الشمالية وأوسامو تاساكا المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في الصليب الأحمر الياباني، كما هو الحال في الجولة السابقة لمحادثات الصليب الأحمر. يذكر أن اليابان حكمت شبه الجزيرة الكورية كمستعمرة خلال الفترة 1910و 1945 ومات عشرات الآلاف من المواطنين اليابانيين في كوريا الشمالية في حالة الفوضى خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، وقامت طوكيو بتطبيع العلاقات مع سول في عام 1965 لكنها ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع بيونج يانج.