صنع نوعا من محتويات الكوميديا المهضومة والمقيدة بإطار أخلاقي لتتناسب مع المجتمع الأسري، حيث إنه في ظل انتشار صفحات الفيسبوك التابعة لمن يطلق عليهم "بلوجر" ظهر "إسلام سامي" ابن محافظة الإسكندرية البالغ من العمر 28 عاما، بمحتوى كوميدي طريف، وفي الواقع صدقت المقولة الشهيرة، وراء كل رجل عظيم امرأة فكانت والدته أبرز الداعمين له، بل شاركته الطريق خطوة خطوة، حتى وصل لملايين المتابعين علي مواقع التواصل الاجتماعي وابرزها "الفيسبوك". لم يتوقع الشاب البالغ من العمر 29 عاما، أن مقطع الفيديو الذي قام بتصويره لوالدته مازحا إياها دون علمها، ثم قام بنشره على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" من باب المصادفة لمشاركة المحتوى مع أصدقائه، لينتشر بعدها مقطع الفيديو في نطاق واسع وينال إعجاب وقبول فئة كبيرة من الناس، حتى كررها عدة مرات بمشاركة والدته وأصبح لديه عدد كبير من المتابعين كبارا وصغارا، حيث قال: "أنا مصور الفيديو بالصدفة وسبحان الله جاب مشاهدات تخض، وبعدها جاتلي فكرة تصوير فيديوهات مع ماما باستمرار لأن الناس تقبلونا وبقوا يشجعونا نكمل ونعمل فيديوهات أكتر، خصوصا إننا نموذج متكرر في كل بيت لعلاقة الأم المصرية بابنها، ودا اللي شوفناه في التعليقات من الناس". استغل "إسلام" شهرته إيجابيا كما أوضح: "شهرتي "كبلوجر" كانت سبب إيجابي في حياتي، أنا كشاب في مقتبل حياتي عايز اعمل مشروع خاص بيا، وأكيد المشروع دا محتاج دعايا، وأنا عملت دا من خلال صفحتي، لأني عندي متابعين كتير فبقيت اعمل دعايا باستمرار لمنتجات التنظيف بتاعتي وأدخلها في فيديوهاتي بشكل كوميدي والحمدلله ربنا كرمني. ويختتم "النجاح التوفيق مكنش بمجهودنا خالص، كله من عند ربنا، بس الفكرة إن لما ربنا يبعتلك رزق في مجال تاني غير مجال شغلك متقولش لأ، خوض التجربة وشوف يمكن تلاقي فيه الخير اللي متلاقيهوش في مجالك، عشان ترتيبات ربنا وحساباته أحسن مليون مرة من ترتيباتنا وحسابتنا.