قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن العلاقات بين بيونج يانج وموسكو تدخل عصرا ذهبيا، وذلك في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى ال22 لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية والتوقيع على إعلان مشترك. وجاء في البيان "اليوم، وصلت العلاقات بين كوريا الشماليةوروسيا إلى آفاق استراتيجية جديدة، وبلغت أوجها بناء على الاتفاقات التي توصل إليها الزعيم كيم جونج أون والرئيس فلاديمير بوتين في اجتماعهما التاريخي في فلاديفوستوك في أبريل 2019". وأضاف البيان - الذي نشرته الوزارة على موقعها الرسمي - أن "التعاون الاستراتيجي بين البلدين ينمو فقط من منطلق عدم التسامح مطلقا مع التعسف والاستبداد والتصرفات المهيمنة من جانب الولاياتالمتحدة وأقمارها الصناعية، فضلا عن التصميم على مقاومة العدوان والتهديدات الخارجية بقوة، وفي الوقت نفسه الدفاع عن الأمن والسيادة والمصالح (الوطنية)". وأكدت الخارجية الكورية الشمالية أيضا أن كوريا الشمالية "تقف متضامنة مع الإجراءات العادلة للقيادة الروسية الهادفة إلى القضاء على التهديدات السياسية والعسكرية والابتزاز من جانب القوى المعادية، وحماية كرامة ومصالح وسلام وأمن البلاد". وبحسب البيان، تبقي كوريا الشماليةوروسيا على تعاونهما على الساحة الدولية على أساس مبدأ الاحترام المتبادل، وهما متحدتان في رفض المعايير المزدوجة في السياسة العالمية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد أجريا محادثات في بيونج يانج في 19 يوليو 2000، أسفرت عن توقيع إعلان مشترك بين روسياوكوريا الشمالية.. ووفقا لدبلوماسيين كوريين شماليين، شكلت الوثيقة علامة فارقة مهمة في العلاقات الثنائية.