صرح القنصل الصيني بمصر جياو لي يينغ، بأن تغير المناخ تحد مشترك تواجهه البشرية جمعاء، فالصين تعد أكبر دولة نامية حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.4 مليار نسمة، وعلى الرغم من صعوباتها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، اضطلعت بالمسئولية الدولية بما يتماشى مع ظروفها الوطنية، مما ساهم بنشاط في حماية وطننا المشترك. وأكدت جياو أن الصين لطالما اتخذت إجراءات نشطة لمواجهة تغير المناخ، وحققت إنجازات بارزة، فازداد الناتج المحلي الإجمالي في الصين في عام 2020 بأكثر من أربعة أضعاف وذلك بالمقارنة مع عام 2005، وتم انتشال 100 مليون من فقراء الريف من الفقر المدقع، في الوقت ذاته تجاوزت الصين هدف الالتزامات الخارجية المتعلقة بمكافحة تغير المناخ؛ فقد انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 48.4%، وانخفض استهلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 42.6%، وانخفضت حصة الفحم من الطاقة الأولية من 72% إلى 56.8%، وارتفعت حصة الطاقة غير الأحفورية من 7.4% إلى %15.9، وبلغ إجمالي القدرات المركبة للطاقة المتجددة حوالي 33 ٪ على مستوى العالم، وبلغ النمو الجديد نحو 52% على مستوى العالم. حتى نهاية أكتوبر 2021، بلغت قدرة توليد الطاقة المركبة للطاقة المتجددة في الصين حوالي مليار كيلوواط، وظلت القدرة المركبة لتوليد الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتوليد طاقة الكتلة الحيوية تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم. في حين بلغ عدد مركبات الطاقة الجديدة نصف المخزون العالمي. وفي سبتمبر عام 2020، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في جلسة المناقشات العامة للدورة ال 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الصين تسعى جاهدة إلى بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق تحييد الكربون قبل عام 2060. وفي سبتمبر 2021، أعلن الرئيس شي في الدورة ال 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لن يتم تشييد مشاريع جديدة للطاقة الفحمية في خارج البلاد. في هذه المرحلة الحرجة من التعافي العالمي من الوباء والتحول المنخفض للكربون، أعطى الإعلان الهام للرئيس شي جين بينغ دفعة جديدة قوية للعمل العالمي في مجال المناخ مجددا، وقدم نموذجا هاما للتحول الأخضر وأعربت، أنه لطالما شاركت الصين بمسؤولية في العمل المتعلق بتغير المناخ على الصعيد العالمي، وأسهمت إسهاما كبيرا في تيسير التوصل إلى "اتفاق باريس للمناخ"، وعملت بشكل عملي مع جميع الأطراف المعنية في مجال تغير المناخ من أجل بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. في العام الماضي، أصدرت الصين والاتحاد الأوروبي، والصين والولايات المتحدة على حدى بيا ًنا مشتر ًكا بشأن معالجة تغير المناخ بشكل مشترك. كما تعمل الصين بنشاط لتعزيز التنسيق والتعاون بين دول البريكس، ومجموعة"BASIC" والدول النامية ذات المواقف المماثلة، وتدعيم المطالب المعقولة للدول النامية، وتقديم المساعدة الممكنة لتمكين البلدان النامية لمعالجة تغير المناخ من خلال "التعاون الجنوب-الجنوب". منذ عام 2011، خصصت الصين إجمالي 1.2 مليار يوان للتعاون الجنوب- الجنوب في مجال تغير المناخ، ووقعت 41 وثيقة تعاون مع 36 دولة، وتم تدريب مايقرب من 2000 مسؤول وفني في مجال تغير المناخ لما يقرب من 120 دولة نامية، كما تعمل الصين بنشاط مع الأطراف المعنية لبناء "حزام وطريق" أخضر، ودعت أكثر من 150 شريًكا من أكثر من 40 دولة للانضمام إلى التحالف الدولي "الحزام والطريق" من أجل التنمية الخضراء. وتابعت، أنه في نوفمبر من هذا العام، سيعقد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "27 COP" في شرم الشيخ. كما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سبتمبر عام 2021 قائلا "نتطلع أيضا إلى استضافة الدورة ال "27" لمؤتمر الأطراف في 2022 بالإنابة عن القارة الأفريقية والتي سنعمل على أن تكون نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف لمصلحة قارتنا والعالم أجمع". وصرحت القنصل الصيني، بأن الصين ستدعم مصر بنشاط لعقد مؤتمر المناخ "27 COP" بشكل جيد، وهي على استعداد لتعزيز التواصل والتنسيق مع مصر، واغتنام الذكرى الثلاثين للاتفاقية كفرصة، والالتزام بمبدأ "المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة"، وتعزيز التنفيذ الشامل والفعال للاتفاقية، والتأكد من أن الاستجابة العالمية لتغير المناخ تسير في الاتجاه الصحيح، لا سيما في مساعدة البلدان النامية على تحقيق المزيد من النتائج في مجال الانتعاش الأخضر والتنمية المستدامة. وأوضحت أن الصين ستدعم مصر في مؤتمر المناخ "27 COP" بشكل جيد، وهي على استعداد لتعزيز التواصل والتنسيق مع مصر، واغتنام الذكرى الثلاثين لاتفاقية المناخ كفرصة، والالتزام بمبدأ "المسئوليات المشتركة ولكن المتباينة"، وتعزيز التنفيذ الشامل والفعال للاتفاقية، والتأكد من أن الاستجابة العالمية لتغير المناخ تسير في الاتجاه الصحيح، لا سيما في مساعدة البلدان النامية على تحقيق المزيد من النتائج في مجال الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن تغير المناخ تحدٍ مشترك تواجهه البشرية جمعاء، وأنه رغم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، اضطلعت بلادها بالمسئولية الدولية بما يتماشى مع ظروفها الوطنية، ما ساهم بنشاط في حماية وطننا المشترك. وقالت "لي يينغ"، في تصريحات صحفية، إن الصين اتخذت إجراءات نشطة لمواجهة تغير المناخ، وحققت إنجازات بارزة، فازداد الناتج المحلي الإجمالي في الصين في عام 2020 بأكثر من أربعة أضعاف وذلك بالمقارنة مع عام 2005، وتم انتشال 100 مليون من فقراء الريف من الفقر المدقع، في الوقت ذاته تجاوزت الصين هدف الالتزامات الخارجية المتعلقة بمكافحة تغير المناخ. وأكدت انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 48.4٪، وانخفض استهلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 42.6٪، وانخفضت حصة الفحم من الطاقة الأولية من 72٪ إلى 56.8٪، وارتفعت حصة الطاقة غير الأحفورية من 7.4٪ إلى ٪15.9، وبلغ إجمالي القدرات المركبة للطاقة المتجددة حوالي 33٪ على مستوى العالم، وبلغ النمو الجديد نحو 52٪ على مستوى العالم. حتى نهاية أكتوبر 2021، بلغت قدرة توليد الطاقة المركبة للطاقة المتجددة في الصين حوالي مليار كيلووات، وظلت القدرة المركبة لتوليد الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتوليد طاقة الكتلة الحيوية تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم. في حين بلغ عدد مركبات الطاقة الجديدة نصف المخزون العالمي.