نافذة على العالم.."تيجراي" و"أورومو" يتحالفان ضد أديس أبابا.. الولايات المتحدة تعيد تأكيد قلقها من النووي الإيراني.. والرئيس الأفغانى يفر بطائرة هليكوبتر و4 سيارات محملة بالمال

نافذة على العالم خدمة يومية يُقدمها قسم الترجمة ب"البوابة نيوز" لأهم ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
لوموند: "تيجراي" و"أورومو" تتحالفان ضد أديس أبابا
أعلنت الحركتان أنهما توصلتا إلى تعاون واتفاق عسكري، فيما قررت الحكومة المركزية التعبئة العامة.
فى تقرير نشرته "لوموند"، تساءل نوى هوشى بودن مراسلها فى أديس أبابا: هل هذا تعاون غير طبيعي ويائس بين حركتين كانتا عدوتين في السابق؟ أم تحالف فرضته الظروف قد يهز رئيس الوزراء آبي أحمد؟. في 11 أغسطس، كشف الستار عن التعاون العسكري بين حركتي التمرد الرئيسيتين في إثيوبيا، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى (FPLT) وجيش تحرير أورومو (OLA)، مما فرض مزيدًا من الضغط على الحكومة الفيدرالية.
بعد أكثر من تسعة أشهر من بدء حرب تيجراى، أصبحت إثيوبيا مجزأة مرة أخرى. يواصل متمردو تيجراى، بعد استعادة السيطرة على غالبية مقاطعتهم نهاية يونيو، عملياتهم في المناطق المجاورة، أمهرة وعفر. من خلال شن هذا الهجوم المضاد، تأمل الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، كخطوة أولى، كسر الحصار المفروض على تيجراى.
وأضاف نوى هوشى بودن: إن هدف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، الأقل وضوحًا حتى الآن، هو الإطاحة بحكومة أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 2019. هذه هي الرسالة التي يبعثها المتمردون إلى أديس أبابا من خلال هذا التحالف الجديد الذي مازال في مهده، رسميًا على الأقل. يؤكد جيش تحرير أورومو أنه تم التوقيع على الاتفاقية قبل بضعة أسابيع. وتشير مصادر أخرى إلى أن تنسيق الحركتين يعود إلى عدة أشهر.
اختراق مهم
لا يزال الاتفاق بين الحركتين بعيدًا عن المناورة جنبًا إلى جنب في ساحة المعركة، لكن حركات المتمردين "في الوقت الحالي تتبادل المعلومات بشكل أساسي"، كما يؤكد أودا طربي، المتحدث باسم جيش تحرير أورومو. في الوقت الذي تحقق فيه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى (FPLT) تقدمًا كبيرًا عبر منطقة أمهرة، يعمل متمردو أورومو على الحدود الجنوبية للمقاطعة نفسها. بعبارة أخرى، تقترب جبهات كل منهما، التي تفصلها الآن حوالي 200 كيلومتر.
وفقًا للعديد من مراقبي النزاع، لا يزال من السابق لأوانه تقييم التأثير الذي قد يكون لهذا التحالف على مسار الحرب.
وأكدت المتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلين سيوم "ليس من المستغرب". لقد مر عامان منذ أن أبلغنا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى تستخدم وجيش تحرير أورومو كمرحلة تتابع في مشروعها لتدمير إثيوبيا". في مايو، أقر البرلمان الإثيوبي قانونًا يصنف الجماعتين على أنهما منظمات إرهابية.
وتواصلت الدعوات للتعبئة العامة في إثيوبيا لمدة شهر، في منطقة أمهرة ثم في العاصمة أديس أبابا، لتعزيز القوات الفيدرالية، التي تقلصت خلال تسعة أشهر من حرب العصابات. "النداء الوطني لرئيس الوزراء [في بداية أغسطس] ليس بأي حال من الأحوال وسيلة للتعويض عن نقص موارد الجيش الوطني"، تدافع بيلين سيوم وتعترف: "لا يمكن للجيش أن يعمل بمفرده لوقف تقدم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى. نحن بحاجة إلى جهد جماعي ومتضافر من جميع المواطنين الإثيوبيين". الحكومة ترفض في الوقت الحالي الكشف عن عدد هؤلاء المجندين الجدد.
وفي منطقة أوروميا، وهي الأكبر في البلاد، تتهم أحزاب المعارضة السلطات بالتجنيد الإجباري. في البداية، كانت الحركات الشعبية من هذه المحافظة هي التي دفعت أبي أحمد إلى رأس إثيوبيا. أصبحت أوروميا مرة أخرى أرضًا للنزاع بعد ثلاث سنوات، بعد أن أصبح المعارضون للقمع والزعماء الوطنيون وراء القضبان.
في إطار هذا التحالف بين حركتي التيجراى والأورومو، تتعايش أهداف مختلفة للغاية. إذا اتفقت الجماعتان على الرغبة في إزاحة الحكومة الحالية وحزب الرخاء الذي يتزعمه رئيس الوزراء، فستظهر الخلافات السياسية.
"العاصمة هي أولويتنا العسكرية"، كما يقول أودا طربي. وراء هذا الهدف يخفي مشروع عزيز على قوميين أورومو: جعل العاصمة الإثيوبية (التي يسمونها Finfinne بلغة عفان أورومو) مركزًا لدولة أورومو المستقلة في المستقبل.
ويصر حتى الآن على أنه في المستقبل، من الممكن أن "يتطور ذلك نحو تحالف سياسي لا يشمل فقط OLA وFPLT، ولكن أيضًا المجموعات الأخرى المؤيدة لتقرير المصير والتي تقاتل حاليًا ضد نظام أبي". بحسب المتحدث باسم جيش تحرير أورومو.
منذ عدة أسابيع، ظهرت مجموعات متمردة جديدة على المشهد الإثيوبى، لا سيما في منطقتي عفار وغامبيلا. وزن هذه الحركات هامشي في الوقت الحالي. لكن يمكنهم الاستفادة من الزخم الذي أوجدته الحركات الرئيسية.
أفغانستان وطالبان حديث العالم
لا يزال استيلاء طالبان على أفغانستان يحظى بالاهتمام الأكبر للصحافة العالمية.
نشرت لوفيجارو متابعة أولًا بأول مع تطورات أفغانستان أعدها الصحفيان مايول ألديبيرت وهوغو مايو، وتضمنت عدة أخبار
اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. اليوم الثلاثاء
قال جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون اجتماعا عبر الفيديو اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في أفغانستان، حيث تحاول الدول الغربية تسريع عمليات الإجلاء. وفقًا للعديد من الدبلوماسيين، طلب مسؤولو المفوضية الأوروبية من حكومات الدول السبع والعشرين منح تأشيرات للمواطنين الأفغان الذين عملوا لتمثيل الاتحاد الأوروبي في البلاد، وكذلك لعائلاتهم، بإجمالي يقدر بنحو 500 أو 600 شخص.

والناتو في اجتماع طارئ.. اليوم
قال مسؤول في الحلف إن سفراء دول الناتو سيعقدون اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء 17 أغسطس لمناقشة الوضع في أفغانستان. وبعد ذلك، سيعقد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مؤتمرا صحفيا، وهو أول ظهور إعلامي له منذ يونيو.
قال ينس ستولتنبرغ الأحد إن الناتو يساعد في تأمين مطار كابول "لتسهيل وتنسيق إجلاء" الرعايا الغربيين الذين يواجهون تقدم طالبان. لكن المطار في العاصمة الأفغانية كان مسرحًا لفوضى مطلقة يوم الاثنين، حيث اجتاح مدرج الطريق آلاف الأفغان اليائسين للحاق برحلة للفرار من البلاد.
برلين تدعو الناتو إلى تعلم الدروس من الفشل في أفغانستان
دعت وزير الدفاع الألماني حلف الناتو، اليوم الثلاثاء، الذي يجتمع ممثلوه بشكل عاجل خلال النهار، إلى تعلم دروس فشله في أفغانستان، حيث استعادت حركة طالبان السلطة.
وقالت أنجريت كرامب كارينباور على قناة زد دي إف التلفزيونية "هناك العديد من الموضوعات التي يجب أن نتناولها داخل الناتو "بعد استيلاء هؤلاء الإسلاميين على البلاد بعد 20 عامًا من الوجود العسكري الغربي في البلاد.
وأشارت إلى أنه قد تتم دعوة الدول الأوروبية لتولي المهام التي كانت تتولاها حتى الآن الولايات المتحدة في المستقبل. وقدرت أن "السؤال سوف يطرح علينا أيضًا بعد ذلك لمعرفة ما إذا كنا مستعدين لتحمل العواقب، ولاتخاذ الإجراءات التي تركناها حتى الآن للأمريكيين".
طالبان تعلن "عفو عام" لجميع مسؤولي الدولة
أعلنت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، عفوًا عامًا عن جميع مسؤولي الدولة، داعية إياهم إلى العودة إلى العمل، بعد يومين من استيلائهم على السلطة في أفغانستان، بفضل هجوم خاطيء.
وقالت طالبان في بيان "تم إعلان عفو عام عن الجميع.. لذا يجب أن تستأنف أسلوب حياتك بثقة تامة".
ميخائيل جورباتشوف
جورباتشوف: غزو الولايات المتحدة لأفغانستان "فكرة سيئة منذ البداية"
يعتقد ميخائيل جورباتشوف، آخر زعيم لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية والذي أمر بإنهاء الحملة العسكرية السوفيتية الكارثية في أفغانستان، أن غزو الولايات المتحدة وحلفائها للبلاد كان "فكرة سيئة منذ البداية".
وقال لوكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي "كانت فكرة سيئة رغم أن روسيا أيدتها في البداية"، مضيفا "كان ينبغي الاعتراف بالفشل حتى قبل ذلك". وشدد السيد جورباتشوف على أنه "من المهم الآن تعلم دروس الموقف وعدم تكرار مثل هذه الأخطاء".
الحياة تدب في كابول ببطء
استؤنفت الحياة ببطء اليوم الثلاثاء في كابول في ظل نظام طالبان الجديد، حتى لو كان السكان خائفين وظلوا في حذرهم. وأعيد فتح المتاجر في العاصمة الأفغانية واستؤنفت حركة مرور السيارات وعاد الناس للخروج إلى الشوارع حيث كانت الشرطة تتحرك بينما تقيم طالبان نقاط تفتيش. لكن قلة من النساء تجرأن على المخاطرة بأنفسهن في الخارج.
ولكن كانت هناك أيضًا علامات على أن الحياة لن تعود كما كانت في الأمس. استبدل الرجال ملابسهم الغربية بشلوار كاميز، وهو الزي الأفغاني التقليدي الفضفاض، ويبث التلفزيون الرسمي الآن برامج إسلامية في الغالب.
منذ دخول كابول يوم الأحد، صعدت حركة طالبان من إيماءات الاسترضاء تجاه السكان. لكن بالنسبة للعديد من الأفغان، سيكون من الصعب كسب الثقة. عندما كانوا في السلطة (1996-2001)، كانت طالبان قد فرضت نسخة شديدة الصرامة من الشريعة الإسلامية. لم تستطع النساء العمل ولا الدراسة، وواجه اللصوص والقتلة عقوبات قاسية.
وقال تاجر في العاصمة لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء "الناس يخافون من المجهول". "طالبان هي التي تقوم بدوريات في المدينة في قوافل صغيرة. إنهم لا يزعجون أحدًا، لكن بالطبع الناس خائفون". على الرغم من تأكيدات طالبان، يبدو أن بعض المعلومات تشير إلى أنهم كانوا يواصلون البحث عن مسؤولين حكوميين، حيث قال أحد الشهود إن رجالًا منهم دخلوا منزل أحد هؤلاء المسؤولين لأخذه بالقوة.
مولود جاويش أوغلو
تركيا ترحب ب"الرسائل الإيجابية" من طالبان
قالت تركيا اليوم الثلاثاء إن الرسائل التي بعثتها حركة طالبان منذ توليها السلطة في كابول كانت "إيجابية"، مضيفة أنها أجرت مناقشات مع الحركة الإسلامية المتطرفة.
"نحن نرحب الرسائل المرسلة حتى الآن من قبل حركة طالبان، على حد سواء للأجانب والتمثيل الدبلوماسي، ولكن أيضا لشعبهم" حسبما قال رئيس الدبلوماسية التركية مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي وأضاف "نأمل أن ينعكس ذلك في أفعالهم".
فيسبوك يؤكد حظر المحتوى المرتبط بطالبان
أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي لبي بي سي عزمها منع حركة طالبان وكافة المحتويات التي تدعمها من على منصاتها، لاعتبارها منظمة إرهابية. ينطبق هذا القرار أيضًا على انستجرام وواتساب.
"طالبان مدرجة كمنظمة إرهابية بموجب القانون الأمريكي وقد حظرناهم من خدمتنا بموجب سياساتنا المتعلقة بالمنظمات الخطرة. وهذا يعني أننا نحذف الحسابات التي تديرها طالبان أو نيابة عنها ونحظر مدح طالبان ودعمها وتمثيلها".
للقيام بذلك، قالت الشبكة الاجتماعية إنها تعمل مع فريق من الخبراء الأفغان، الذين يفهمون الداري والباشتو (اللهجات الشائعة في أفغانستان) ولديهم دراية خاصة بالسياق المحلي.
ماكرون
اليسار الفرنسى غاضب من تصريحات ماكرون بشأن الهجرة
أعرب العديد من المسؤولين اليساريين عن استيائهم اليوم الثلاثاء من تصريحات إيمانويل ماكرون الذي قال إنه "يجب أن نتوقع ونحمي أنفسنا من تدفقات الهجرة غير النظامية الكبيرة" وذلك في خطابه يوم الاثنين بشأن أفغانستان.
قال النائب الأوروبي إيلف يانيك جادوت، المرشح عن الانتخابات التمهيدية البيئية للانتخابات الرئاسية لعام 2022، على تويتر "دهشت لسماع إيمانويل ماكرون معلنا أن النساء والرجال والأطفال الذين يفرون من جحيم طالبان هم أول تهديد، "المهاجرين غير الشرعيين"، قبل أن يصبحوا ضحايا وربما لاجئين". "هؤلاء الأطفال، هؤلاء النساء، هؤلاء الرجال يفرون من الرعب". وقال إريك بيول عمدة مدينة غرونوبل، وهو مرشح آخر في الانتخابات التمهيدية، إن " ماكرون يُخجل فرنسا ".
"يا له من استهزاء. يا له من عار" كما قال السناتور الاشتراكي الغاضب لورانس روسينول. وأضاف يجب علينا "حماية كل أولئك الذين يقعون الآن تحت حق اللجوء".
و"شبيجل" الألمانية: جنود يفرون إلى أوزبكستان مع 22 طائرة مقاتلة و24 طائرة هليكوبتر
جريدة شبيجل الألمانية ذكرت أن المدعي العام الأوزبكي أعلن أن مئات الجنود فروا إلى أوزبكستان المجاورة في نهاية الأسبوع وعبر 585 جنديا الحدود جوا و158 سيرا على الأقدام يوم الأحد.
استخدم الجنود 22 طائرة مقاتلة و24 مروحية خلال هروبهم وتحطمت طائرة مقاتلة أفغانية في جنوب أوزبكستان.
وقع الحادث مساء الأحد بعد أن سيطرت حركة طالبان الإسلامية المتشددة على العاصمة الأفغانية كابول. ونشرت وسائل إعلام أوزبكية صورا لآلة مدمرة ملقاة على الأرض.
ذكرت بوابة الأخبار الأوزبكية Gazeta.uz أن الآلة تحطمت. كان من الممكن أن ينقذ الطياران نفسيهما بمظلة، تم نقلهما إلى المستشفى ولم يتضح ما إذا كان الطياران يريدان الفرار من طالبان أو سبب تحليق الطائرة فوق أوزبكستان.
أبلغت وزارة الدفاع في البداية وسائل الإعلام الأوزبكية أن الطائرة أصيبت بنظام دفاع جوي أثناء عبورها الحدود بشكل غير قانوني وقال المدعي العام الأوزبكي إن الطائرة اصطدمت بطائرة مقاتلة أوزبكية.
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وزير الخارجية الألمانى يعلن "أخطأنا في تقدير الوضع بأفغانستان
كيف حدثت الهزيمة في أفغانستان والانتصار السريع لطالبان؟ اعترف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأخطاء، بحسب تقرير نشرته صحيفة شبيجل الألمانية.
اعترف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأن ألمانيا ارتكبت أخطاء في سياسة أفغانستان. وقال السياسي بالحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم الاثنين "لا يوجد شيء يمكن إخفاؤه: كلنا أي الحكومة الفيدرالية وأجهزة المخابرات والمجتمع الدولي أخطأنا في الحكم على الوضع". "فالصدق يتطلب أن نعترف به بجميع أشكاله".
ووصف ماس الصور الحالية، وخاصة صور الأشخاص اليائسين في مطار كابول، بأنها "مؤلمة للغاية". من المهم الآن للحكومة الفيدرالية "إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس من هذا الوضع".
وقال وزير الخارجية إنه لهذا الغرض، يجب توسيع دائرة أولئك الذين سيتم قبولهم في ألمانيا مرة أخرى. بالإضافة إلى القوات المسلحة المحلية والحكومة الفيدرالية، يجب أن تضم الآن أيضًا موظفين في المنظمات غير الحكومية ومساعدات التنمية ونشطاء حقوق الإنسان.
ومع ذلك، اعترف ماس بأنه لا يزال من غير الواضح كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص الوصول إلى المطار في ظل الظروف الحالية. وقال الوزير يجب أن يتم نقلهم بالطائرات الألمانية والأمريكية.

في السابق، كانت هناك انتقادات شديدة للحكومة الفيدرالية. وقال خبير الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر الكسندر جراف لامسدورف إن ماس ووزيرة الدفاع أنجريت كرامب كارينباور ووزير الداخلية هورست سيهوفر "فشلوا على طول الخط". وطالبت مرشحة المستشارة الخضراء أنالينا بربوك في فرانكفورت "يجب أن يكون واضحًا أن كل ما هو ضروري يجب أن يتم الآن وبدعم من القوات المسلحة الفيدرالية الألمانية لإجلاء الناس".
ووصف زعيم المجموعة البرلمانية لليسار في البوندستاج يان كورتي تصرفات ماس على وجه الخصوص بأنها "فضيحة". واتهم كورتي وزير الخارجية بتعريض حياة الإنسان للخطر.
انتقد زعيم الكتلة البرلمانية في حزب البديل من أجل ألمانيا ألكسندر جولاند في صحيفة "فيلت" أن الحكومة الفيدرالية "كانت نائمه" في الوقت المناسب للإخلاء.
أشرف غنى
الهارب من طالبان
الرئيس الأفغانى فر بطائرة هليكوبتر و4 سيارات مليئة بالمال
ذكرت صحيفة "شبيجل" الألمانية أن الرئيس الأفغاني أشرف غنى غادر البلاد عبر طائرة مروحية وأربع سيارات مليئة بالنقود، بحسب ما ذكرته ذكرتة وكالة الأنباء الروسية RIA.
و ذكرت وكالة الأنباء الروسية نقلًا عن متحدث باسم السفارة الروسية في كابول إن اشرف غني ترك جزءًا من المال وراءه - لأنه لم يكن هناك مساحة كافية في السيارات
ونقلت وكالة رويترز للأنباء التقرير لكنها لم تتمكن من الحصول على تأكيد.
لوفيجارو: طالبان تفرض النظام الإسلامي في كابول
مارغو بن: الحركة تناقش تشكيل حكومة انتقالية في الدوحة
عقدوا مؤتمرهم الصحفي الأول فى القصر الرئاسى ودعوا فريق قناة الجزيرة القطرية لتصوير خطواتهم الأولى في السلطة
في كابول، يحاول المنتصرون استرضاء السكان والدبلوماسيين، لكن الفظائع في الأقاليم تتزايد، حسبما ذكر الصحفى مارغو بن فى تقريره المنشور فى لوفيحارو.
وتابع: لم يحدث الحصار المخيف على كابول. دخلتها طالبان كما هو الحال في العديد من المدن الأفغانية الأخرى في الأيام الأخيرة: بهدوء، منتصرة مقدما، ودون مواجهة أي معارضة من الجيش. في الشوارع، لا تزال الدبابات الفارغة ملقاة، وهجرها جنودها. ووهرب رئيس البلاد إلى طاجيكستان مع والتقى مستشاريه المقربين، كما انضم العديد من المسؤولين الحكوميين الأفغان الآخرين إلى الخارج. كان المكان خاليًا، واستولت عليه طالبان بسهولة ودون أى مقاومة.
في المساء، كان بعضهم يستقر بالفعل في القصر الرئاسي. مع عدم الجلوس هناك رسميًا، حيث من المفترض أن يتم مناقشة تشكيل حكومة انتقالية في الدوحة، ولكن لتأكيد سيطرتهم بشكل رمزي. لالتقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو أيضًا، والتي وجدناها منذ ذلك الحين على الشبكات الاجتماعية. حتى أن المسؤولين المحاطين بمسلحين عقدوا مؤتمرهم الصحفي الأول هناك، ودعوا فريقًا محليًا من قناة الجزيرة القطرية لتصوير خطواتهم الأولى في هذا المكان من السلطة. في كرسي الرئيس المنفي، تفاخر الرئيس التنفيذي لطالبان غلام روحاني أمام الكاميرا بأنه كان من أوائل المعتقلين في مركز الاعتقال الأمريكي في جوانتانامو، حيث كان يقضي ثماني سنوات.
وهكذا أعلنت طالبان ذلك علانية: "الحرب انتهت". بالإضافة إلى القصر الرئاسي، زعمت طالبان أنها أرسلت 15 رجلًا إلى كل مبنى رسمي ووزارة، من أجل "توفير الأمن" واستبدال القوات الأمنية.
انقلاب لطيف
عند دخولهم كابول، أعلن المتحدثون باسمهم على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيتم حماية المدنيين. من خلال الاستيلاء على السلطة دون عنف واضح، تستمر طالبان في لعب هذه الورقة السلمية، حتى عندما يرتكبون انتهاكات لا حصر لها في المقاطعات. عسكريًا وسياسيًا خرجوا منتصرين. يبقى أن نرى ما إذا كانت الميليشيات والعديد من المسلحين في كابول وفي جميع أنحاء البلاد سيظلون سلبيين في نهاية المطاف في مواجهة هذا الانقلاب اللطيف.
وحقيقة أن طالبان كانت قادرة على الاستيلاء على كابول دون مهاجمتها يمكن أن تعني أيضًا أنها ترغب في تجنب المزالق السابقة، بما في ذلك إبعادها التام عن المجتمع الدولي. رغبة في التطبيع والاعتراف بها ورقة مساومة ثمينة: الضمان الموعود للغاية، بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة تحت رعاية المراقبين الغربيين، بأن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى أرضًا خصبة للإرهاب العالمي. "ومع ذلك، إذا كان تهديد القاعدة لم يعد موجودا، وطالبان لن يكون ورقة مساومة. لذلك لا يمكننا أن نتوقع منهم أن يكونوا متحمسين وأن يقضوا تمامًا على هذه المجموعة، التي كانت تربطهم بها علاقات طويلة" كما يحلل آدم باشكو، باحث ومؤلف كتاب الحرب من خلال القانون.. محاكم طالبان في أفغانستان.
ويشير آدم باشكو إلى أن "وعود المنصب السياسي لطالبان تتقاسمها القيادة العسكرية في كويتا، المكونة من كوادر سابقة في الحركة". "ليس لأن طالبان تطورت بالضرورة في رؤيتهم للمجتمع، ولكن لأنهم يريدون أن يعترف بها المجتمع الدولي". يفسر الباحث هذا المشروع بخطاب قانوني وسلس وسلمي.
بالإضافة إلى القيود الصارمة التي يخشاها العديد من الأفغان، تشير الشهادات إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بعيدًا عن الكاميرات الدولية والضمانات السياسية المقدمة من الخارج. وبحسب أحدث تقرير ل هيومن رايتس ووتش: "في غزني وقندهار ومقاطعات أفغانية أخرى، احتجزت طالبان وأعدمت جنودًا وضباط شرطة وأيضًا مدنيين يشتبه في صلتهم بالحكومة الأفغانية".
انتهاك اتفاقية جنيف
يقول سكان العديد من المناطق التي تسيطر عليها طالبان مؤخرًا إنه عندما اقتحموا أى بلدة، فإنهم يتعرفون - دون دليل - على أفراد قوات الأمن ويجبرونهم على إدخال أسمائهم في سجل. واختفى بعضهم فيما بعد أو قتلوا بالرصاص. "هذه ليست فقط انتهاكات لاتفاقية جنيف، ولكن أيضًا جرائم حرب"، تحتج باتريشيا غوسمان.
"المقاتلون على الأرض أصغر بكثير، وأقل تعليما دينيا وقانونيا من العلماء الذين يقودون الحركة في كويتا بباكستان. على الرغم من أن هؤلاء القادة لديهم رؤية صارمة للغاية للقانون الإسلامى، فإن طريقة إدارة العدالة لبعض القادة في المقاطعات قد تكون أكثر فوضوية" كما يحذر آدم باشكو.
يقول صحفي يعمل في وسيلة إعلامية في مقاطعة تحكمها طالبان، ولا يريد الكشف عن هويته، أن "طالبان يفتشون منازل السكان وأحيانًا يعرضون صورًا لموظفي الحكومة يسألون أين هم وأين يختبئون". في كابول، بدأت مشاهد مماثلة تطارد السكان يوم الاثنين. "بدأت حركة طالبان عملياتها من الباب إلى الباب بحثًا عن مسؤولين حكوميين وأفراد من قوات الأمن وأيضًا أي شخص عمل لدى منظمات أجنبية"، كما يشهد نور، الذي تم تغيير اسمه الأول، صحفي أفغاني يتحدث الإنجليزية يعمل لمدة عشرين عامًا مع أجانب. وغردت نادية موماند، وهي صحفية أخرى، مساء الإثنين: "اقتحمت طالبان اليوم منزل صحفيتين على الأقل في كابول. تمكنت إحداهما من الفرار، والأخرى لم يتم العثور عليها في أي مكان"
غادرت موظفة حكومية سابقة تبلغ من العمر 26 عامًا، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، منزلها منذ يوم الأحد. "أنا لا أخذ أي شيء معي: عدد قليل من الملابس وأوراق هويتي في حالة التمكن من مغادرة البلاد. إذا قرعوا بابي، فلن يجدونني في المنزل". بالإضافة إلى الانتهاكات والاعتقالات التي يتعرض لها موظفو الحكومة والأشخاص المشتبه في أنهم عملوا لحساب أجانب، تم الإبلاغ عن حالات زواج قسري في جميع أنحاء البلاد: "يأمرون العائلات بتسليمهم فتاة أو امرأة غير متزوجة، بحيث "تتزوج من أحد مقاتليهم. ويطلبون صبيًا لزيادة صفوفهم"، هكذا يروي صحفي آخر في مقاطعة جنوبية.
قادة طالبان
لوفيجارو: أوروبا تدفع ثمن تضارب الولايات المتحدة في أفغانستان
رينو جيرارد: انتصار طالبان "إكسير قوة" لجميع حركات الإخوان المسلمين فى العالم
قال الكاتب الفرنسى المعروف رينو جيرارد، فى لوفيجارو: على المدى المتوسط، سيكون انتصار طالبان بمثابة إكسير قوة لجميع حركات الإخوان المسلمين التي أقسمت سرًا على ضرب الحضارة الغربية.
وتابع: بعد عشرين عاما من بدء الحرب ضدهم، أعادت أمريكا أفغانستان إلى طالبان. لنشاهد ذكريات فوضى إخلاء سايجون في عام 1975.
كلما تحدث بايدن وبلينكين في وسائل الإعلام لمحاولة تبرير تخليهما المتسرع عن حليف، غرقوا وسخروا من أنفسهم، زاد التأكيد على العار الأمريكي. لأن التاريخ سيحتفظ بتاريخ 15 أغسطس 2021 وهذا الاستيلاء على كابول من قبل طالبان كأول انتكاسة جيوسياسية كبرى للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. لكن قبل كل شيء، نشعر، بين المسؤولين الأمريكيين، بالرغبة في القيام بالأمر المقبل، أثناء انتظار وسائل الإعلام لاختيار وليمة أخرى. لأنهم يعلمون أن أوروبا - وليس أمريكا - هي التي ستدفع الثمن الباهظ لعدم اتساقها في النهاية.
التناقض الاستراتيجي
لأن السياسة الأمريكية في أفغانستان، طيلة أربعين عامًا، اتسمت بتناقض استراتيجي كبير. بعد الغزو السوفيتي للبلاد في أوائل الثمانينيات، رأت أمريكا - بقيادة الجمهوري ريجان آنذاك - أنها فرصة للانتقام من إذلالها فى فيتنام.
بعد أن أدركت أن السوفييت العلمانيين يواجهون مقاومة شديدة في الحملات الإسلامية الأفغانية، قررت إدارة ريجان تسليح مقاتلي المقاومة هؤلاء الذين أسمتهم "مقاتلي الحرية" والذين أطلقوا على أنفسهم اسم المجاهدين. ولكن بدلًا من توزيع هذه الأسلحة على الحركات التي تختارها، ارتكبت أمريكا خطأ الاستعانة بمصادر خارجية لهذه المهمة إلى وكالة الاستخبارات الباكستانية، وهي جهاز المخابرات الباكستاني القوي. قررت وكالة الاستخبارات الباكستانية، بقيادة جنرال إسلامي، التزويد بالأسلحة والأموال لأكثر الحركات الإسلامية شراسة، ومقاطعة الحركات الأكثر اعتدالًا مثل حركة القائد الشهير مسعود.
ومع ذلك، نجحت الاستراتيجية الأمريكية الشاملة، وغادر الجيش الأحمر أفغانستان في أبريل 1989.

لعبة مزدوجة
في عام 1996، غزت حركة طالبان أفغانستان، لكنها أنشأت إمارة إسلامية من عصر آخر، وألغت تعليم البنات. وبعد هجمات 11 سبتمبر 2001، توقف الأمريكيون عن التحدث مباشرة مع طالبان، لتعهد بالمفاوضات مرة أخرى إلى وكالة الاستخبارات الباكستانية... لمدة أربعين عامًا، كانت أمريكا ضحية للعبة الباكستانية المزدوجة.
خبير هولندى ل"لوفيجارو": العلاقات ما زالت قوية بين القاعدة وطالبان
نشرت لوفيجارو حوارًا أجرته الصحفية سيريل لويس مع رومان مالجاك متخصص في أفغانستان وأستاذ مساعد في جامعة رادبود في نيميغن (هولندا).
قال فيه أن انتصار طالبان كان حتميًا منذ أن وقعت إدارة ترامب معهم، في 29 فبراير 2020، اتفاقية "من أجل السلام في أفغانستان".. لم يكن هناك شك كبير في ضوء التنازلات الكبيرة التي قُدمت لطالبان، دون اعتبار تقريبًا، كجزء من هذه الاتفاقية الكارثية. كان أحد بنودها ينص بالتأكيد على تعليق انسحاب القوات الأمريكية حتى تقدم "الحوار بين الأفغان" الذي التزمت طالبان بالمشاركة فيه. لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن إدارة ترامب مصممة على حزم أمتعتهم بسرعة، بغض النظر عن السبب.
ولسوء الحظ، لم يكن لدى جو بايدن الشجاعة لتغيير الوضع. منذ ذلك الحين، كان من المتوقع أن طالبان لن تجد صعوبة تذكر في الاستيلاء على عواصم الريف والمقاطعات على حساب جيش وطني من ثلاثمائة ألف رجل، لكنه محروم من الدعم الجوي والقدرات الاستخباراتية الأمريكية. بطبيعة الحال، فوجئ الجميع بمدى سرعة سقوط المدن الكبرى. يفسر هذا بلا شك بعدم تماسك الجيش، نتيجة مشكلة سياسية: فى مواجهة هجوم طالبان، لا الميليشيات الموالية للحكومة ولا الجيش أراد القتال، لإنقاذ سلطة فاسدة غير شرعية أدت إلى تفاقم التوترات العرقية.
وأكد أن العلاقات الوثيقة، بما في ذلك الروابط الأسرية لا تزال قائمة بين تنظيم القاعدة وطالبان. ورغم ذلك، تسعى طالبان للحصول على اعتراف دولي، شخصيا، لدي أمل ضئيل في رؤيتهم يتراجعون في عالم الأخلاق على الرغم من الخطاب العلنى لبعض المسؤولين المتواجدين في الدوحة - لأن طالبان من الصعب أن تتغير أيديولوجيا. نأمل في الغالب أن يتجنبوا تنظيم الرجم العلني في الملاعب، من أجل عدم صدمة الرأي العام الدولي.
فرانس برس: احتياطيات البنك المركزي الأفغاني بالولايات المتحدة لن تكون في متناول طالبان
بعد استيلاء طالبان على السلطة يوم الاثنين، ضمنت إدارة بايدن أمن الأموال الأفغانية الموجودة على الأراضي الأمريكية، كما ذكرت "فرانس برس" فى تقرير نشرته لوفيجارو.
بلغ إجمالي احتياطيات البنك المركزي الأفغاني 9.4 مليار دولار في نهاية أبريل، وفقًا لصندوق النقد الدولي. وأكد مسؤول في إدارة بايدن أن طالبان لن تتمكن من الوصول إلى الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي التي تحتفظ بها الحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "أرصدة البنك المركزي التي تمتلكها الحكومة الافغانية في الولايات المتحدة لن تتاح لطالبان". وقال مصدر مطلع على الأمر إن الغالبية العظمى من الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي الأفغاني ليست في أفغانستان، دون أن يحدد المبلغ الموجود في الولايات المتحدة.
يمكن لواشنطن أيضًا أن تمنع المساعدات التي يخطط لها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لأفغانستان، كما فعلت مع دول أخرى لا تعترف بحكومتها، مثل فنزويلا. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفض صندوق النقد الدولي الرد على تعليق محتمل للمساعدات لكابول.
شدد الصندوق على أن الحكومة الأفغانية أبقت برنامجها الاقتصادي على المسار الصحيح على الرغم من تدهور الوضع الأمني.
كما أشار إلى حالة عدم اليقين المتزايدة "في الوقت الذي كانت محادثات السلام بين الحكومة وطالبان متوقفة، مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو بحلول سبتمبر ". وفي الوقت نفسه، لدى البنك الدولي العديد من المشاريع التنموية الجارية في البلاد وقد قدم 5.3 مليار دولار حتى الآن، معظمها في شكل منح.
قناة خبر التركية: طالبان تريد علاقات جيدة مع الشقيقة تركيا
قال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين إن طالبان تتوقع علاقات جيدة مع تركيا لأنها تسعى للتكيف مع النظام العالمي بعد الانتصار العسكري في أفغانستان.
وقال شاهين في مقابلة مع قناة ايه خبر التركية يوم الاثنين "تركيا دولة شقيقة إسلامية عظيمة".
وعلى الرغم من التأكيد على القواسم المشتركة مع تركيا المسلمة، قالت الجماعة مرارًا وتكرارًا إنه يجب على تركيا سحب جيشها من أفغانستان إلى جانب القوات الدولية الأخرى أو أن تصبح هدفًا محتملًا.
أرتي جرجيك: حزب الحركة القومية اليميني يرفض خطط سحب القوات التركية من افغانستان
رفض زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف في تركيا، أي خطط لسحب القوات التركية من أفغانستان، مشددًا على أن أنقرة يجب أن تتصالح مع الإدارة الجديدة في الدولة التي مزقتها الحرب لمنع الهجرة غير النظامية.
ونقل موقع أرتي جرجيك الإخباري عن الشريك الأصغر في التحالف للرئيس رجب طيب أردوغان قوله إنه لا يمكن تصور أن تغادر القوات العسكرية التركية أفغانستان، حيث أكد زعيم حزب الحركة القومية على وجود تركيا في البلاد بأنه "مشروع وسلمي".
وتأتي تصريحات بهجلي في الوقت الذي سيطرت فيه طالبان على العاصمة الأفغانية كابول بعد تصعيد كبير في هجومها العسكري في الأشهر الأخيرة.
ويتزامن استيلائهم على السلطة مع الانسحاب الكامل للولايات المتحدة والناتو من الدولة التي مزقتها الحرب.
جاويش أوغلو
بيرجون التركية: وزير الخارجية التركي يرحب برسائل طالبان
جاويش أوغلو: نسعى لعودة السوريين إلى بلادهم
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات بعد سقوط أفغانستان في أيدي طالبان إن بلاده تواصل الحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك طالبان.
وأضاف في تصريحات أبرزتها صحيفة بيرجون التركية: "نود أن نقول إننا رحبنا بالرسائل التي وجهتها طالبان حتى الآن". وأدلى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بالتصريحات في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات تشاووش أوغلو: "بسبب الوضع في سوريا، يوجد عدد كبير من اللاجئين في كل من الأردن وتركيا، في السابق، كانت هناك مبادرة رباعية الاتجاه لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدانهم. وسنواصل العمل معًا لضمان أن يعود السوريون لبلادهم، وقمنا أيضًا بتقييم آخر التطورات في أفغانستان، وسنواصل العمل معًا لضمان عودة اللاجئين السوريين، وهناك صفحات جديدة تفتح في علاقاتنا مع دول من بينها مصر".
هجمات 11 سبتمبر
الأسئلة المؤلمة بعد الأخطاء الفادحة
لوموند: على جو بايدن أن يرفع يده للدعاء حتى لا يضطر للعودة إلى أفغانستان ومحاربة جيل جديد من "الجهاديين الدوليين"
فى افتتاحيتها، كتبت لوموند: إذا كان قرار رئيس الولايات المتحدة بسحب قواته من البلاد يبدو مشروعًا، فلا تزال المخاوف قائمة على مصير الأفغان وقرب طالبان من القاعدة.
منذ ما يقرب من عشرين عامًا، وردًا على هجمات 11 سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة، دعمت الولايات المتحدة المتمردين الأفغان للإطاحة بسلطة طالبان آنذاك. شرعية هذه السياسة كانت أن طالبان، رغم أنها لم تكن متواطئة في الهجمات في نيويورك وواشنطن، رفضت تسليم أسامة بن لادن ومقاتليه. استمرت هذه الحرب الأفغانية من 7 أكتوبر إلى 17 ديسمبر 2001، وانتهت بانتصار القوات المناهضة لطالبان. من الواضح أن الجانب الأساسي الآخر من الاشتباك في أفغانستان كان تعقب رجال القاعدة. ومع ذلك، بعد رحلة بن لادن في 16 ديسمبر 2001 إلى باكستان - حيث قُتل بعد عشر سنوات - لم يبق جهادي في أفغانستان.
إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإصداره مرسومًا بانسحاب عسكري من أفغانستان قبل الذكرى العشرين ل 11 سبتمبر، يضع حدًا لخطأ مزدوج. من ناحية أخرى، لم يكن لدى الغرب أي سبب للانتشار في أفغانستان في عام 2002، وهو العام الذي أعقب انتصار القوات المعادية لطالبان: لا يحتل المرء عسكريًا بلدًا لم يعد فيه عدو للقتال. من ناحية أخرى، كان وجودهم بمثابة نقطة جذب لطالبان لاستئناف القتال، مما أدى إلى تأجيج حرب أهلية أفغانية لم تكن موجودة في نهاية عام 2001.
الآن بعد أن استعادت طالبان السيطرة على كابول وستمارس السلطة، لم يتبق سوى أسئلة مؤلمة... السؤال الرئيسي يتعلق بوضوح بمصير الأفغان، الذين سيعيشون للمرة الثانية في ظل حكم الإسلاميين المتطرفين. يمكننا أن نخشى الأسوأ على المدنيين والنساء والمسؤولين الذين عملوا منذ عقدين في بلد مختلف. كان حكم طالبان السابق، من عام 1996 إلى عام 2001، بمثابة رعب مطلق للأفغان.
سؤال آخر يتعلق بالسبب الذي كان في صميم المشاركة الدولية لعام 2001: هل ستصبح طالبان مرة أخرى مضيفة للقاعدة؟ تعهدوا، خلال المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري الأمريكي، بأن هذا لن يكون هو الحال، ولكن، حتى يومنا هذا، لا تزال علاقتهم بالحركة الجهادية قائمة.
حتى لو كان القرار الأمريكي يمكن اعتباره شرعيًا، فإن هناك مخاوف من وجود موازٍ له، وهو أن السيد بايدن عاش نائبًا للرئيس أوباما. بعد الانسحاب الأمريكي من العراق في عام 2011، استعادت الحركة الجهادية العراقية نشاطها لدرجة أنه كان من الضروري إعادة إشراك القوات بعد بضع سنوات لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ليس هناك شك في أن السيد بايدن يضع هذه السابقة في الاعتبار وأنه، بخلاف الهزيمة المذهلة للحلفاء الأفغان، يجب عليه الدعاء حتى لا يضطر إلى إرسال جنود إلى أفغانستان، في غضون بضعة أشهر أو سنوات، من أجل محاربة جيل جديد من الجهاديين الدوليين هناك.
ليكسبريس: 2261 مليار دولار التكلفة الباهظة للتدخل الأمريكي في أفغانستان
لقد كلفت هذه السنوات العشرين من التدخل الأمريكيين ثمنًا باهظًا. وستستمر المذكرة في النمو في العقود القادمة، بحسب ليكسبريس.
في غضون عشرة أيام فقط، نجحت طالبان في هزيمة الجيش الأفغاني والاستيلاء على السلطة. خيبة أمل رهيبة للأمريكيين، الذين مع ذلك لم يبخلوا في وسائل تدريب وتجهيز الجنود الأفغان. منذ عام 2001، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 88 مليار دولار لصالح قوات الأمن (الجيش والشرطة) في البلاد. فاتورة رديئة في ضوء عدم فعاليتها...
وهذا مجرد انخفاض في مواجهة التكلفة الإجمالية للتدخل الأمريكي في أفغانستان. وبحسب باحثين في جامعة براون، أنفقت الولايات المتحدة 2261 مليار دولار بين عامي 2001 و2021. وبذلك زادت ميزانيتا وزارتي الدفاع والخارجية بمقدار 1435 مليار دولار. تبلغ تكلفة الإنفاق على الرعاية الصحية للمحاربين القدامى 296 مليار دولار. وكانت هناك حاجة إلى آخر 530 مليار دولار لدفع الفوائد على القروض التي حصلت عليها الولايات المتحدة لتمويل هذه الحرب.
6.5 تريليون فائدة تسدد بحلول عام 2050!
تم استخدام الغالبية العظمى من الأموال في العمليات العسكرية. وأشارت وزارة الدفاع في تقريرها الأخير، إلى أن التكلفة المباشرة لهؤلاء قد ارتفعت إلى أكثر من 815 مليار بين عامي 2002 و2020. لكن 143 مليارًا التزموا بإعادة بناء البلاد، من خلال مشاريع البنية التحتية أو مكافحة تهريب المخدرات. المبالغ التي لم تُستخدم دائمًا بشكل جيد: في ظل حكومة سيئة السمعة وغير فعالة، كان من الممكن خسارة 19 مليارًا بين عامي 2009 و2019، بسبب الهدر أو الاحتيال، وفقًا للمفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان.
ستستمر هذه الفاتورة المذهلة البالغة 2،261 مليار دولار في التضخم. لاحظ باحثون في جامعة براون أن إنفاق الولايات المتحدة على الرعاية الصحية للمحاربين القدامى في أفغانستان والعراق قد يرتفع إلى ما بين 600 مليار دولار وتريليون دولار في العقود المقبلة. لكن هذه الدراسة نفسها تقدر أن أثقل سعر سيكون بلا شك سعر الدين. بين عامي 2001 و2050، إذا امتدنا إلى التدخلات في باكستان والعراق، فسيتعين على الأمريكيين دفع 6.5 تريليون دولار كفوائد على المبالغ المقترضة لتمويلها. جبل من الدولارات يبدو أنه قد تم استثماره سدى.
النووي الإيراني
لوموند: الولايات المتحدة تعيد تأكيد قلقها
قالت واشنطن بعد الاطلاع على أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية "على إيران أن توقف تصعيدها النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات".
نشرت لوموند تقريرًا نقلًا عن فرانس برس، جاء فيه أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها إزاء إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم، الذي أوردته الدرك النووي للأمم المتحدة، وحثت طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة قد قرأت آخر تقرير من أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورأت أن إيران "ليس لديها حاجة موثوقة لإنتاج معدن اليورانيوم".
عرض الاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرم في عام 2015، على إيران تخفيف العقوبات الغربية والأمم المتحدة مقابل التزامها بعدم امتلاك أسلحة ذرية، وتخفيض كبير في برنامجها النووي، ووضعها تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة. وبالتالي تعهدت طهران بعدم إنتاج اليورانيوم المخصب.
لكن إيران قالت في وقت سابق هذا العام إنها أجرت البحث عن معدن يورانيوم لتوفير وقود لمفاعل أبحاث نووي، وهي قضية حساسة لأن المادة يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية. جاء هذا الإعلان في إطار سلسلة من الإجراءات المتخذة في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015 بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس "لقد أوضحنا أن التصعيد النووي المستمر، خارج حدود الاتفاق النووي، يأتي بنتائج عكسية ويتعارض مع عودة الاحترام المتبادل لشروط الاتفاق". وأضاف أن "إيران يجب أن توقف تصعيدها النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات من أجل التنفيذ الكامل وبحسن نية" للاتفاق الدولي.
يؤيد الرئيس جو بايدن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، مقتنعة بأنها تسمح بالتعامل السلمي مع إحدى النقاط الشائكة الرئيسية مع طهران. لكن المحادثات غير المباشرة في فيينا، من خلال الأوروبيين، لم تشهد أي تقدم، حيث رفضت الحكومة الأمريكية رفع العقوبات التي لا علاقة لها بالقضية النووية.
توقفت المفاوضات منذ تنصيب الرئيس المحافظ الجديد إبراهيم الرئيسي في إيران في بداية شهر أغسطس، حتى لو قال الأخير إنه يؤيد جهود رفع العقوبات الأمريكية.
لوموند: دراما جديدة في لبنان بسبب نقص البنزين
قتل ما لا يقل عن 28 شخصا في انفجار دبابة. صرخات الناس المحاصرين في النيران وصور الجثث المغطاة بالضمادات تشكل صدمة جديدة للبلاد المنغمسة في أزمة مالية عميقة.
ذكرت لور ستيفان، مراسلة لوموند فى لبنان، أن أكثر من 50 شخصًا ظلوا في المستشفى، بين طرابلس وبيروت، نصفهم في حالة خطيرة. الضحايا مدنيون وجنود. ولم يتم التعرف على قطع الجثث التي تم العثور عليها في موقع الانفجار.

هاوية اقتصادية
"حياتنا لا تساوي شيئًا للقادة"، يقول مواطن يدعى ممدوح خضر بوجه متجعد، يلخص في بضع كلمات مصائب منطقته عكار، أفقر مناطق لبنان، في الهاوية الاقتصادية التي يعيش فيها البلد في حالة يرثى لها: "الناس جوعى"
"كل شيء ممكن، عندما لا تكون هناك حكومة تدير الدولة، والوضع الاقتصادي غير مستقر. لم يعد هناك حدود للمشاكل والمتاعب"، هذا ما يقلق الدكتور بيار يارد، مدير مستشفى الجعيتاوي في بيروت، الذي يضم مركزًا للحروق الشديدة.
هذه هي نتائج قرارات متسرعة على ما يبدو، لكنها في الواقع قرارات متعمدة - تجميد الودائع في البنوك، وتخفيض فعلي لقيمة الليرة اللبنانية مصحوبًا بتضخم مفرط - حيث يتم استخدام المجتمع كمتغير تعديل في الاقتصاد. أزمة مالية خطيرة للغاية يعاني منها بلد.
أردوغان
"تركي جازيت": الأتراك المدانون بالكذب على وسائل التواصل الاجتماعي يواجهون السجن
ذكرت صحيفة تركي جازيت، الثلاثاء، أن الأتراك الذين ثبتت إدانتهم بالكذب على وسائل التواصل الاجتماعي قد يواجهون السجن لمدة تتراوح بين عام وخمس سنوات، وفقًا لمشروع قانون أعده حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت الصحيفة إن التشريع سيواجه أيضًا عقوبة بالسجن تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنتين بتهمة الإهانة. وأضافت أن إهانة المسؤولين العموميين، بمن فيهم السياسيون، يعاقب عليها بالسجن لمدة عام على الأقل.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تشديد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا إن أعداء تركيا والمتعاونين معهم المحليين يستخدمونها لمهاجمة الدولة والحكومة.