كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن خطة ميليندا، طليقة الملياردير بيل جيتس، لإنفاق ثروتها الجديدة بعد الطلاق "الكبير". كان الزوجان بيل وميليندا غيتس، من أغنى الأزواج في العالم، ومع انفصالهما الآن، ستصبح ميليندا واحدة من أغنى السيدات في العالم. وتعرف عن ميليندا اهتمامها الكبير بالعمل الخيري، والمنظمات الإنسانية، مما قد يعني أنها ستفتح صفحة جديدة في عالم العمل الإنساني، مستغلة ثروتها الجديدة. ووفقا لمصادر أمريكية، فإن ميليندا قد تحصل على أكثر من 60 مليار دولار، من تسوية الطلاق من بيل غيتس. وفي حال حصلت ميليندا على أكثر من 62 مليار دولار من الطلاق، فإن ذلك سيجعلها ثاني أغنى امرأة في العالم، خلف فرانسوا بيتينكورت مايرز، مالكة شركة لوريال لمستحضرات التجميل والمنتجات الصحية. ووفقا ل"سي إن إن"، فإن توجهات ميليندا في الأعوام الأخيرة، تمنحنا خير دليل على طريقة إنفاقها واستثمارها لثروتها في الأيام القادمة. وتشير التوقعات إلى 5 قضايا ستضع فيها ميليندا ثروتها الضخمة، وستعمل على الاستثمار فيها. تمكين المرأة: تمكين المرأة ودعمها أمر بالغ الأهمية بالنسبة لميليندا جيتس. في عام 2015، اتبعت هذا الشغف وأنشأت شركتها الخاصة للاستثمار في قضايا المرأة، واسمها "بيفوتال فينشرز". وتمنح الشركة ملايين الدولارات للمنظمات الصغيرة التي تسعى لتمكين المرأة وزيادة تأثيرها في الولاياتالمتحدة. الصحة العقلية من خلال عملها في "بيفوتال فينشرز"، قادت جيتس العديد من مبادرات الصحة العقلية، والتي ركزت في الغالب على جيل الشباب. في أبريل، ساعدت في إطلاق حملة "ساوند إت أوت"، وهي حملة وطنية تعزز الصحة العقلية لطلاب المدارس المتوسطة. اللقاحات موقف صارم اتخذته ميليندا جيتس بشأن اللقاحات وتسهيل عملية الوصول إليها، وكان آخرها خلال جائحة كورونا، وقد تضع مبلغا ضخما لتعزيز عملية توزيع اللقاحات، وتسهيل الوصول إليه في جميع دول العالم. الفقر دعم الحركات والمؤسسات التي تساعد على إخراج الأشخاص من الفقر، هو من أولويات ميليندا جيتس، وفقا "لسي إن إن". الإجازة المدفوعة دعمت ميليندا جيتس جهود الأحزاب السياسية لتعزيز سياسة الإجازة الفيدرالية الشاملة المدفوعة للموظفين في الولاياتالمتحدة، واستثمرت أكثر من 65 مليون دولار للدفاع عن هذه القضية.