قال الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، إن أهمية الوقف البحثي، لا تقل عن نظيره الخيري، لحاجة المجتمع لذلك، لافتا إلى أن تجربة الوقف البحثى أصبحت من أهم الموضوعات التي ينبغى أن يتطلع لها المسئولون في الجامعات المصرية، أُسْوَة بالجامعات العالمية والعربية. وتابع، "على سبيل المثال فإن جامعة هارفارد تحتل الصدارة بأمتلاكها أكبر وقف بحثى في العالم، ويليها في التصنيف جامعة ستانفورد، وهو ما يحثنا على الاستفادة من تجارب تلك المؤسسات حتى تلحق بركب الدول المتقدمة، علميًا وتكنولوجيا وتصبح جامعة بنى سويف في مصاف الجامعات البحثية". وأضاف أنه يجب نشر ثقافة الوقف البحثى على المستوى الفردى والمؤسسى والمجتمعى فضلا عن دعم المشروعات البحثية المتميزة، وتقديم نموذج يُحتذى به لنظام الوقف البحثى من قبل المؤسسات الأخرى، إضافة إلى توفير مصدر دائم ومتجدد للإنفاق على البحث العلمى تبعا للخطة البحثية للجامعة.